بدأت اليوم بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال الندوة العلمية (الأمن ودور الجامعات في تعزيزه) التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية خلال الفترة من 20 - 21 / 10 / 1434 ه الموافق من 27-28 / 8 / 2013 م ، بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبدالله بن عبدالمحسن التركي ، و رئيس الجامعة جمعان رشيد بن رقوش. ويشارك في أعمال الندوة (150) مشاركاً ومشاركة يمثلون نخبة من رؤساء وأساتذة الجامعات العربية والإسلامية والأجهزة المعنية بموضوع الندوة والخبراء المتخصصين من الأردن ، الإمارات ، البحرين، تونس ، الجزائر السعودية، السودان، فلسطين، الكويت، ليبيا، مصر ، اليمن، اندونيسيا، تشاد هولندا . وبدئ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم ، ثم كلمة لرئيس الجامعة رحب خلالها بالمشاركين في فعاليات الندوة التي تنظمها الجامعة بصفتها جامعة للعلوم الأمنية تسعى دوماً إلى ترسيخ مفهوم وأهمية الأمن لدى المؤسسات التعليمية إيماناً منها أن الأمن هو قطب الرحى وأن على الجامعات مسؤوليات ينبغي عليها القيام بها في مجال الأمن بمفهومه الشامل تعزيزاً لدور ومهام الأجهزة الأمنية ، مقدما شكره لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية ، والأمين عام رابطة الجامعات الإسلامية متمنياً أن تخرج الندوة بتوصيات من شأنها تعزيز دور الجامعات في العمل الأمني . عقب ذلك ألقى أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية جعفر عبد السلام كلمة أكد فيها على أهمية الندوة خاصة في ظل المستجدات التي تشهدها المنطقة ، مؤكدا أن من عوامل نجاح هذه الندوة أنها تعقد بالتعاون مع جامعة عالمية رائدة في مجال الأمن بمفهومه الشامل ، مقدمًا شكره للمملكة حكومة وشعباً على رعايتها الدائمة للعمل الإسلامي وعلى دعمها لقضايا الإسلام والمسلمين ولأنها تعطي المثال الأوضح لسيادة الأمن ولكونها نموذجاً تضرب به الأمثال في الأمن والاطمئنان. تلا ذلك كلمة لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبدالله بن عبد المحسن التركي أكد فيها على اعتزاز الرابطة بعقد هذه الندوة في رحاب جامعة نايف التي تحمل رسالة الأمن لمجتمعاتنا وأمتنا التي حققت نجاحات مقدرة في هذا المجال بفضل الله تعالى ثم بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله وتوجيهات ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة وإسهامات الدول العربية والإسلامية المتعاونة مع الجامعة. ونوه الدكتور التركي بما تقوم به المملكة من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين وبما تنعم به من نعمة الأمن والأمان بفضل الله ثم بتطبيقها للشريعة الإسلامية واهتمامها بالشأن الإسلامي وخدمة الحرمين الشريفين. كما أوضح معاليه أن هذا اللقاء العلمي المهم يكتسب أهميته من أهمية الأمن الذي لا غنى لأي مجتمع عنه ، ولا تستمر الحياة إلا به وأنه قد استقطب له نخبة متميزة من رؤساء الجامعات والعلماء بما يضمن له أن يخرج بنتائج وتوصيات مهمة تسهم في تعزيز الأمن والتعاون بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية ، كما تشارك كذلك في أعماله نخبة من المتخصصات في هذا المجال لأن للأسرة دوراً مهماً في تنشئة الأجيال وتربيتهم على المفاهيم الصحيحة بعيداً عن الطائفية والمذهبية والمصلحة الذاتية الضيقة وهي رسالة جميع مؤسسات المجتمع ، مؤكدًا أنه من الضروري أن تتعاون الجامعات مع المؤسسات الإعلامية لتعميق ثقافة الأمن انطلاقًا من قواعد الشريعة ، والعمل على تصحيح صورة الإسلام التي شوهها الفكر المنحرف. // يتبع // 14:22 ت م تغريد