أطلع معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار على الاستعدادات والترتيبات التي اتخذتها مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية للحجاج الذين تتشرف بخدمتهم من 46 دولة إفريقية غير العربية خلال موسم حج هذا العام 1434 ه، وما وفرته من إمكانات بشرية وتقنية وفنية لإنهاء إجراءات الحجاج منذ وصولهم إلى الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم، إلى جانب إطلاعه على آلية إنهاء إجراءات تسجيل عقود الإسكان إلكترونيا . وناقش معاليه خلال الاجتماع الذي عقده مع رئيس ونائبي وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة خلال زيارته اليوم لمقر المؤسسة الخطة التشغيلية التي أعدتها المؤسسة لهذا العام ومراحلها الزمنية التنفيذية، وما شملت عليه من متغيرات تطويرية وتقنية، مطلعاً على خطة متابعة الخدمات الإضافية والخاصة والتغذية المراقبة بما يحقق رقي الأداء ورفع مستوى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام . واستعرض رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف عبد الواحد بن برهان سيف الدين الأعمال التي تقوم بها المؤسسة لخدمة وراحة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى الإنجازات التي حققتها المؤسسة بما يتواكب مع حجم الرعاية والاهتمام التي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج ليتمكنوا من أداء الركن الخامس بكل يسر وأمان، مؤكداً أن المؤسسة تعمل ضمن منظومة الحج وفق أعلى معدلات التشغيل والاستعداد مستعينة بالكوادر السعودية المؤهلة علمياً وعملياً، إلى جانب تطويع التقنية الحديثة في أعمالها الداخلية والخارجية بما يساهم في توفير المزيد من الراحة والاستقرار للحجاج . كما زار معالي الدكتور بندر بن محمد حجار , مؤسسة مطوفي حجاج تركيا وأوروبا وأمريكا واستراليا أطمأن خلالها على الترتيبات التي هيأتها المؤسسة لحجاج بيت الله الحرام وما اتخذته من استعدادات كاملة لاستقبال الحجاج وتوعيتهم وتفويجهم وتصعيدهم ونفرتهم وغير ذلك من الخدمات التي تعينهم بعد توفيق الله عز من أداء مناسكهم في راحة واستقرار. وعبر معاليه في نهاية زيارته عن ارتياحه التام بما أعدته مؤسسات الطوافة من إمكانات وخدمات متكاملة لتحيق سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام بما يتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - الرامية إلى توفير كامل الخدمات وفود الرحمن، مبدياً إعجابه بما رآه من تقنيات متطورة وأنظمة حاسوبية حديثة لتسريع إجراءات الحجاج ومتابعة أحوالهم . وحث معاليه الجميع على بذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل تهيئة الأجواء الإيمانية الكاملة أمام الحجاج منذ وصولهم إلى الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين علاوة على ضرورة استخدام التقنية الحديثة لتتماشى مع الحراك التطويري الذي تعيشه المملكة وتتوافق مع برنامج ( يسر ) الذي أصبح يسهم في دفع عجلة التطوير في كافة المؤسسات الحكومية مشدد على أهمية الرقابة الذاتية على ما تقوم به مكاتب مجموعات الخدمات الميدانية والعناية ببرنامج تصعيد الحجاج للمشاعر المقدسة في أوقاتهم المحددة . // انتهى // 15:29 ت م تغريد