بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في مدينة العقبة (جنوب الأردن) اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التطورات الراهنة في المنطقة، وعلى رأسها جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل وتداعيات الأزمة السورية. وأكد العاهل الأردني وفق بيان صحفي أهمية دور الأممالمتحدة في دعم الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام، استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، لافتا إلى أهمية الجهود الأمريكية التي أدت إلى استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدسالشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. وشدد العاهل الاردني على أن حل جميع قضايا الوضع النهائي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني مصلحة وطنية واستراتيجية أردنية. كما أكد أهمية ومكانة مدينة القدس لدى العرب المسلمين والمسيحيين، معتبرا أن استمرار إسرائيل في سياساتها الهادفة إلى تهويد المدينة وتغيير معالمها والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها سيكون له انعكاسات خطيرة على جهود تحقيق تقدم في العملية السلمية. وفيما يتعلق بالأزمة السورية، جدد العاهل الاردني موقف بلاده الداعم للتوصل إلى حل سياسي انتقالي شامل، يُنهي دوامة الصراع ويوقف إراقة الدماء ويحافظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً. من جانبه، أكد أمين عام الأممالمتحدة التزامه بالعمل مع المجتمع الدولي بهدف تكثيف وزيادة الدعم للأردن للتخفيف من الأعباء الضخمة التي يتحملها في سبيل تقديم الخدمات الإنسانية النبيلة للاجئين السوريين. وكان بان كي مون قد وصل إلى عمان صباح اليوم في زيارة عمل قصيرة ضمن جولة في عدد من دول المنطقة. // انتهى // 16:47 ت م تغريد