أعربت الحكومة المصرية عن الأسى لوقوع ضحايا من الدم المصري من أي طرف أياً كان توجهه، وأهابت بالمتواجدين على الأرض في أماكن الاعتصام بالعودة إلى الضمير الوطني والاستماع إلى صوت العقل وحفظ الدماء والكف الفوري عن استخدام العنف ومقاومة السلطات. وطالبت الحكومة في بيان لها اليوم "القيادات السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين بإيقاف عمليات التحريض التي تضر بالأمن القومي"، محملة تلك القيادات "المسئولية كاملة عن أية دماء تراق، وعن كل عمليات الشغب والعنف الدائر". وشددت على أنها سوف تتصدى بكل حسم وحزم للمحاولات التي بدأتها بعض العناصر التخريبية للاعتداء على الممتلكات العامة وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية التي هي ملك للشعب المصري. وأكدت على المضي قدماً في تنفيذ بنود خارطة المستقبل بشكل يتوخى عدم إقصاء أي طرف من المشاركة في العملية السياسية على أٌسس ديمقراطية تحقق الانتقال الديمقراطي الذي يليق بمصر. ونوهت الحكومة المصرية في بيانها باستمرار حرصها والتزامها ودعمها لضمان حق التعبير السلمي عن الرأي والتظاهر طالما كان في إطار القانون وحماية حرية الآخرين والحفاظ على سلامة وأمن المجتمع. // انتهى // 15:03 ت م تغريد