استنكرت دار الإفتاء المصرية، أعمال العنف التي راح ضحيتها مصريون أبرياء بطريق النصر، مؤكدة إدانتها الشديدة لأي فعل يؤدي إلى إراقة الدماء المصرية على اختلاف توجهاتها. وطالبت دار الإفتاء في بيان لها الليلة، بفتح تحقيق قضائي مستقل فوري في ملابسات هذه الأحداث المأساوية، التي هزت ضمير المصريين جميعاً، مؤكدة أن إراقة الدماء المتكررة ستقود مصر إلى نفق خطير. وحذرت من الاستمرار في هذا النهج الدموي الذي لن يأتي بأي خير، بل يسهم في تفاقم الأوضاع المتأزمة في مصر، داعية جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية، والوقف الفوري للعنف والجلوس على طاولة الحوار دون إقصاء لأحد، والسعي الحثيث في البدء الفوري في تبني مبادرة للخروج من الأزمة الراهنة. وأهابت بالشعب المصري ألا ينجرف وراء الشائعات التي تشحن الأطراف المختلفة كلٌ تجاه الآخر، وأن يدرك المصريون أنهم كانوا وسيظلون نسيجاً واحداً. // انتهى // 02:06 ت م تغريد