يتسابق 1500 شاب يمثلون الأندية الرياضية وبيوت الشباب والجامعات والكليات والتعليم العام من مختلف مناطق هذا الوطن المعطاء على خدمة قاصدي بيت الله المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ضمن برنامج رحلة المشاعر المقدسة الذي تقيمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مكةالمكرمة والمدينة المنورة في هذه الأيام المباركة لخدمة وإرشاد وإيصال التائهين وإفطار الصائمين وتقديم الإسعافات الأولية وغيرها من الخدمات تحدث هؤلاء الشباب عما يقومون به وكيف يشعرون عندما يقدمون خدمة ما لمعتمر كبير في السن وكذلك لذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال. وقال مهند صالح الحارثي من محافظة الخرج إن المشاركة في برنامج رحلة المشاعر المقدسة لخدمة المعتمرين والزوار في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ، شرف عظيم أقوم به لخدمة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام في هذه الأيام المباركة والجميلة، لقد كانت رغبتي كبيرة حينما تم اختياري ضمن شباب محافظة الخرج أن أكون في خدمة إفطار الصائمين والحمد لله تحقق ذلك حيث نتواجد نحن شباب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الطرقات المؤدية الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية وداخل أورقة الحرم . وذكر وسام علي معلمي قائد رحلة وفد منطقة جازان لقد تشرفت بالمشاركة في برنامج رحلة المشاعر المقدسة في عامه الأول وحرصت أن أكون من أوائل المسجلين في هذا البرنامج الذي قامت أهدافه على خدمة المعتمرين والزوار في بيت الله الحرام رغم العناء والتعب يشعر الإنسان بنشوة وسعادة لا سيما عندما أشاهد يدي ذلك الشخص ترتفع إلى السماء تدعو لي بان يوفقني الله في حياتي ودراستي أنا وزملائي شباب الرئاسة العامة لرعاية الشباب فأكون قد نلت بذلك دعوة مستجابة . أما عبد الرحمن علي البداح احد شباب محافظة الزلفي فقال إن خدمة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام شرف عظيم اعتز به كثيرا مشددا على انه سوف يحرص كل الحرص على التسجيل في هذا البرنامج خلال السنوات القادمة وقال ما أجمل أن ترى المعتمر يرفع يديه إلى السماء ويطلق تلك الدعوات الحسنة لما تقدمه من خدمات اعتقد الكثير من المعتمرين يتحدثون عن الأعمال التي يقوم بها شباب الرئاسة العامة لرعاية الشباب ويرى الشاب عبدالرحمن علي الأطرش اصغر مشارك في برنامج رحلة المشاعر المقدسة من محافظة الرس وعمره 18 سنة إن هذا البرنامج يساعد الشاب على الاعتماد على النفس وسعادتي بخدمة المعتمرين والزوار يصعب وصفها خصوصا أننا نجد الدعوات التي تغنينا عن كل شيء. وأكد إبراهيم عبدالله النازل من منطقة الجوف انه يزيد شوقه يوما بعد يوم لخدمة المعتمرين فانا اشعر بكل سعادة وشرف واعتزاز في خدمتهم خاصة واني جئت من منطقة الجوف للمشاركة في هذا العمل الجليل والإنساني الذي يساهم في العديد من الخدمات للمشاركة في العمل وساحات الحرم المكي الشريف مدرسة يتعلم منها الشاب الخصال الحميدة التي تساعده على الإبداع والتالف والى المزيد من التقدم والرقي وقال الشاب احمد عواد الشمري القادم من منطقة حائل أن مشاركتي في رحلة المشاعر المقدسة في مكةالمكرمة عرفت من خلالها أن خدمة المعتمرين شرف عندما سمعت والدة إحدى الأطفال التائهين تطلق تلك الدعوات لنا أنا وزملائي المشاركين في هذا البرنامج ووجه نداء إلى جميع شباب المملكة بضرورة الالتحاق في تقديم الخدمة للمعتمرين والزوار لان من يقوم بهذا العمل يشعر بالاعتزاز والفخر والرئاسة العامة لرعاية الشباب لم تقصر فقد قامت بتوفير كافة الإمكانيات التي تساعد على نجاح هذا البرنامج وكذلك الشباب على تأدية هذه الخدمات بكل حماس وحيوية ونشاط وإصرار وعزيمة ويشعر المشارك بالألفة والمحبة والتعاون والصداقة والمودة والتعارف بين المشاركين البالغ عددهم 1500 شاب من كافة محافظات ومناطق هذا الوطن المعطاء ونفتخر بهذا العمل الجليل .