أكد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أن ثورة 23 يوليو كانت امتداداً لثورات الشعب المصري التي توالت ضد الاستعمار والاستبداد. وقال في كلمة ألقاها اليوم بمناسبة ذكرى ثورة 23 من يوليو عام 1952: "ثورة 23 يوليو انطلقت شرارتها قبل 61 عاماً لتكون واحدة من أعظم ثورات القرن العشرين وليبدأ بعدها بزوغ ثورات عدة في دول العالم الثالث من أجل الحرية والاستقلال". وأوضح أن ثورة 23 يوليو جاءت في موعدها تاما لتنقذ الترهل الذي أصاب الدولة المصرية ولتدفع إلى المواجهة بجيل جديد من الوطنيين الشباب الذين كانوا يحلمون لبلادهم بمستقبل عظيم". وبيّن الرئيس المصري المؤقت أنه الآن وبعد ثورتي الشعب المصري 25 من يناير و30 من يونيو نريد فتح صفحة جديدة في دفتر الوطن لا حقد ولا كراهية ولا انقسام ولا صدام ولا تشويه لمن أعطى ولا تحجيم لمن اجتهد، مشيراً إلى أنه حان الوقت لنبني وطناً متصالحاً مع الماضي لأجل المستقبل ومتصالحاً مع الذات لأجل الآخر، وحان الوقت لنقيم الصلح لعقولنا ونفوسنا حتى نجده سلوكاً في مناح حياتنا. وطالب بتجاوز بعض الأخطاء التي وقعت في الماضي وعدم الانتقام الدائم مما سبق، مشدداً على ضرورة تحاشي تكرار الأخطاء أو إعادة إنتاج النقائص. ودعا الرئيس المصري المؤقت الجميع إلى المضي قدماً من أجل تحقيق الحرية والكرامة والعدالة والاستقلال والوطنية. // انتهى // 00:36 ت م تغريد