أرسلت غينيا قوات الجيش إلى بلدات في جنوب شرق البلاد اليوم، في مسعى لوقف ثلاثة أيام من العنف العرقي قتل فيه 54 شخصاً على الأقل. وأوضح المتحدث باسم الحكومة ألبرت كامارا، أن الهدوء عاد إلى المنطقة، وألقي القبض على حوالي 50 شخصاً، وأنه من بين حوالي 131 شخصاً أصيبوا في العنف توفي 54 . وتدور الاشتباكات في "نزيريكوري" ثاني أكبر مدينة في البلاد والمنطقة المحيطة بها قرب الحدود مع ساحل العاج. وبعد بضعة أيام من الاشتباكات بين عصابات عرقية، أفاد سكان، بأن قوات الأمن وصلت إلى "نزيريكوري" وبلدات بالقرب منها. وقد وقع القتال بعد وقت قصير من موافقة الأحزاب السياسية المتنافسة على إجراء انتخابات تشريعية في 24 سبتمبر، بعد شهور من احتجاجات في الشوارع، مالبثت أن تحولت إلى اشتباكات عرقية. ومن المفترض أن تكون الانتخابات الخطوة الأخيرة في العودة إلى الحكم المدني بعد انقلاب في 2008م. لكن منافسي الرئيس ألفا كوندي، الذي فاز في انتخابات رئاسية في 2010م، يتهمونه بأنه يسعى لتزوير الانتخابات التشريعية المقبلة. // انتهى // 04:52 ت م تغريد