خصصت المديرية العامة للدفاع المدني (3000) ضابط وفرد من المتخصصين لأعمال الإسعافات الأولية في ( 35 ) موقعاً داخل الحرم المكي الشريف والساحات المحيطة به، بالإضافة للتوسعة الجديدة التي وجه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتشغيلها خلال شهر رمضان المبارك وتشمل الأبواب الرئيسية والمطاف والمسعى والسلالم الكهربائية وجميع أدوار الحرم المكي الشريف والمنطقة المحيطة به , بالإضافة إلى أربع فرق رصد للأنفاق والساحات المحيطة بالحرم المكي وقوة للإسناد بمنطقة الشميسي تشمل وحدات للإطفاء والإنقاذ والإسعاف وسيارات للإنارة وقوارب إنقاذ، ومعدات والآليات الثقيلة للتدخل. وأوضح مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد خلف المطرفي أن خطة مواجهة الطوارئ والتي تم البدء في تنفيذها قبيل بدء شهر رمضان المبارك تعتمد على تحقيق أفضل استفادة من القوى البشرية والآلية في تغطية جميع أرجاء العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها بخدمات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف ووحدات التدخل السريع. وأضاف العميد المطرفي أن الخطة أولت عناية فائقة بالجانب الوقائي من خلال تكثيف عمليات المسح الوقائي ورصد أي مخالفات تهدد سلامة المعتمرين والعمل على إزالتها من خلال الجولات على جميع الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم والمراكز التجارية، وذلك من خلال تقسيم العاصمة إلى ( 7 )مناطق وتوزيع وحدات الدفاع المدني بها لإجراء عمليات المسح الوقائي بواقع ( 60 )صف ضابط يشرف على ذلك عدد (4) ضباط مؤهلين يومياً لكل منطقة مع تسجيل جميع البيانات وضبط المخالفات آلياً لضمان ضبط الأعمال الميدانية في رصد وإزالة المخالفات ومعالجتها في حينه. وأشار إلى أن عمليات المسح الوقائي والتي بدأت منذ بداية العام الجاري شملت أكثر من 10 آلاف منشأة ونشاط تجاري منها( 1247 ) منشأة فندقية، بالإضافة إلى ( 165 ) محلاً لبيع اسطوانات الغاز و (313 ) مطعماً إلى جانب (194) محطة وقود و (3000) منشأة تجارية وتم رصد (400) مخالفة تم ضبطها وإحالتها للجان المختصة للنظر وإصدار القرارات بالعقوبات المناسبة. // يتبع // 17:09 ت م تغريد