رأت باكستان أن المصالحة الوطنية في أفغانستان تعد الحل الأمثل والوحيد لإرساء الأمن والاستقرار في هذا البلد الذي دمرته الحروب على مر العقود الماضية. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الباكستانية إعزاز أحمد شوردي في الإيجاز الصحفي الأسبوعي للوزارة مساء اليوم، رداً على سؤال حول إغلاق حركة طالبان الأفغانية مكتبها السياسي في الدوحة. وقال شودري إن المصالحة الأفغانية بحاجة إلى تأمل وصبر لتحقيق النتائج المرجوة منها نظراً لوجود تحديات كبيرة على هذا الطريق. وقال إنه يجب على جميع الأطراف المعنية بالملف الأفغاني التعاون لدعم عملية السلام وإنجاح المصالحة الوطنية. وحول سلسلة الاتهامات الموجهة إلى باكستان من قبل المسئولين الأفغان، أوضح شودري أن باكستان تنتهج سياسة الصبر مع أفغانستان ولا تنوي تصعيد الموقف، لأنها تتطلع إلى تحقيق الأمن والاستقرار وأن ترى أفغانستان دولة مستقرة زاهرة في المنطقة. ورداً على سؤال حول التعاون النووي بين باكستان والصين أوضح أن هذا التعاون يخضع لضوابط الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحول التطورات الراهنة في مصر أوضح أن السفارة الباكستانية في القاهرة على تواصل مستمر مع الجالية الباكستانية المقيمة هناك لتلبية احتياجاتها. وأضاف أن باكستان ترتبط مع مصر بعلاقات صداقة عريقة تقوم على روابط قوية من الاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن باكستان تشعر بالحزن إزاء العنف وفقدان الأرواح البريئة في مصر. وقال إن باكستان تأمل في قدرة الحكومة والشعب المصري التعامل مع التحديات الحالية بطريقة تضمن احترام الديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية. // انتهى // 16:34 ت م تغريد