انطلقت قوافل حافلات مشروع النقل الترددي بالمدينةالمنورة من أربع مسارات صوب المسجد النبوي , تقل مئات المواطنين والمقيمين في طريقهم إلى ساحات المسجد النبوي الشريف لأداء الصلوات , حيث يهدف المشروع إلى تقليل عدد المركبات المتجهة إلى المسجد النبوي خلال شهر رمضان الذي يشهد توافد للمركبات بأعداد كبيرة لاسيما خلال فترات ألذروة وما ينجم عنه من حالات ازدحام كثيفة في شوارع المنطقة ألمركزية وزيادة معدلات التلوث البيئي الناتج عن عوادم المركبات. وشهدت المسارات الأربعة المخصصة لوقوف حافلات مشروع النقل الترددي أمس توافد الركاب من مختلف الأعمار رجالاً ونساءً للتوجه إلى المسجد النبوي الشريف لأداء صلاة التراويح بالمسجد النبوي الشريف. وأثنى الشاب عبدالإله الجهني على فكرة المشروع , واعتبر أنها فكرة رائدة تتيح للكثيرين الوصول إلى ساحات المسجد النبوي بسهوله بدلاً من قضاء وقت للحصول على موقف خصوصاً في مواسم الازدحام كرمضان حيث تزدحم المنطقة المركزية بالسيارات والمشاة , مؤملاً استمرارية المشروع بشكل دائم. وبين أن السعر المحدد لكل راكب وقدره" ريالان " للذهاب إلى المسجد النبوي , سعر رمزي يسهم بشكل مباشر في تمكين مئات الصائمين من الجلوس إلى موائد الإفطار التي يوفرها الخيرين داخل الحرم النبوي وفي ساحاته الخارجية , سائلاً الله تعالى أن يكلل جهود العاملين على هذا المشروع بالتوفيق والسداد وأن يجعله في ميزان حسناتهم. كما أشاد على المرواني بالمشروع , مبيناً أنه خاض تجربة الانتقال إلى المسجد النبوي مع مشروع النقل الترددي العام الماضي حيث تم حينها تخصيص مسار واحد فقط في الناحية الغربية , فيما تم هذا العام التوسع في المشروع وتخصيص أربع مسارات موزعة على جميع الاتجاهات , منوهاً بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والدعم المباشر الذي يحظى به المشروع من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة , وفريق عمل المشروع. // يتبع // 15:55 ت م تغريد