اختتمت أمس الأول في الصالة الرياضية الرئيسة التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب في الرياض فعاليات مشروع تطوير ألعاب القوى للأطفال في مدارس التعليم العام بالرياض الذي أطلقه مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية بالتعاون مع الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية العربية السعودية بمشاركة 100 طالب يمثلون 30 مدرسة وبإشراف 40 متخصصاً من معلمي التربية البدنية ومشرفيها. وبدئ حفل الختام بدخول حاملي لوحات تمثل الجهات المشاركة ثم دخول حكام المهرجان وقادة المجموعات إلى محطات الألعاب يتقدمهم قائد المهرجان عادل الرشيد .ثم أقيم استعراض للمهارات الحركية الأساسية في العاب القوى كالوثب وقفز الحواجز ورمي الرمح و الكرة الطبية . وعقب نهاية الحفل قام مدير عام النشاط الطلابي في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالحميد المسعود ومدير برنامج تطوير الرياضة المدرسية بشركة تطوير للخدمات التعليمية المأمون الشنقيطي ومدير مكتب رعاية الشباب بالرياض عبدالرحمن المسعد ومستشار الاتحاد السعودي لألعاب القوى الدكتور محجوب سعيد ومدير الاتحاد خالد الدلاك بتسليم الشهادات والجوائز للمشرفين والمعلمين والطلاب المشاركين. ويهدف المشروع إلى نشر مفهوم ألعاب القوى عن طريق الرياضة المدرسية من خلال أساسيات ألعاب القوى عبر ادوات تعليمية جاذبة ومشوقة وتتناسب مع الفئة العمرية للأطفال متمثلة في حقيبة رياضيه تراعي سلامة الطالب وتسهم في اتقانه للمهارات الاساسية واستراتيجيات اللعب في العاب القوى. من جانبه أكد مدير برنامج تطوير الرياضة المدرسية بشركة تطوير للخدمات التعليمية المأمون الشنقيطي بأن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع تطويرية تتمثل في تطوير العاب القوى والكاراتيه وكرة السلة وكرة القدم في مدارس التعليم العام, والتي ستسهم بإذن الله في تزويد ابنائنا الطلبة بالمفاهيم والمهارات الاساسية للألعاب كما ستسهم في تعزيز الجانب الصحي لديهم من خلال ممارستهم لهذه الالعاب بالطرق الصحيحة. كما كشف المدير الفني لمشروع تطوير ألعاب القوى بشركة تطوير خالد الخريجي أن هذه المرحلة تعتبر الثانية لمشروع تطوير ألعاب القوى في التعليم العام وأنه سيتم التوسع في معظم مناطق السعودية العام المقبل على أن يستمر حسب الأسلوب العلمي المتبع في تطبيقه من خلال فلسفة التربية البدنية الملائمة للنمو والتطور البدني ومن خلال إعداد معلمي التربية البدنية ومشرفيها وتأهليهم عن طريق التعاون ع الاتحادين المحلي والدولي لألعاب القوى . فيما أوضح الدكتور عبدالحميد المسعود أن هذه المشاريع نواة لأفكار متقدمة في الألعاب الأخرى خاصة بعد أن استلمنا هذا العام 1800 صال رياضية و2000 ملعب لكرة القدم وهو ما سيخدم أبنائنا الطلبة وتنعكس بالتالي على الرياضة السعودية مشيراً إلى أنهم تلافوا سلبيات المرحلة السابقة ومؤكداً أن مهرجان الأمس كان ناجحاً بكافة المقاييس وخاصة الكوادر البشرية مشدداً على أن وزارة التربية والتعليم وشركة تطوير للخدمات التعليمية واللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحاد السعودي لألعاب القوى رباعي جيد قادر على إنجاز الشيء الكثير في مشروع هذه اللعبة مطالباً بعدم الاستعجال بالنتائج. فيما وصف مستشار الاتحاد السعودي لألعاب القوى الدكتور محجوب سعيد هذا المشروع بالرائع والمخطط له بطريقة سليمة وأن اتحاد القوى يقوم بدوره كاملاً بجانب وزارة التربية والتعليم وشركة تطوير خاصة وأن الاتحاد الدولي لألعاب القوى يرعى مثل هذه المناشط وهو ما يدفعنا للتطوير بشكل أكبر والاهتمام بالمدرسة والتي هي الطريق السليم لاكتشاف المواهب وتطويرها . فيما أكد مدير مكتب رعاية الشباب بالرياض عبدالرحمن المسعد أن ما شاهده أمس في المهرجان يدعوا للفخر وأنهم قادرين على تطوير الرياضة من خلال هذه المشاريع متمنياً أن تشمل شركة تطوير بعملها المميز كافة الألعاب .