وقعت ألمانيا اليوم على المعاهدة الجديدة لتجارة الأسلحة، لتصبح من بين 66 دولة توقع على الاتفاقية حتى الآن قبل أن تصبح ملزمة لتنظيم تجارة الأسلحة والذخيرة في أنحاء العالم. وتتضمن هذه الاتفاقية ولأول مرة حداً أدنى من المعايير والضوابط لتجارة الأسلحة التقليدية، وهي التجارة التي يقدر حجم أرباحها السنوي بأكثر من 50 مليار يورو. لكن المعاهدة لن تصبح سارية المفعول إلا بعد أن تصدق عليها خمسون دولة على الأقل من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة. وخلال ترؤسها حفل التوقيع الذي يستمر طوال اليوم، قالت مسؤولة شؤون نزع السلاح بالأمم المتحدة أنجيلا كين: إن هذا الحدث يمثل يوماً تاريخياً، لأن المعاهدة تستلزم المسؤولية والشفافية، مبرزة أنها معاهدة قوية، وتغطي مجموعة واسعة من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الصغيرة والذخائر وأجزاء صغيرة والمكونات". من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن اعتزام الولاياتالمتحدة التصديق على المعاهدة بمجرد الانتهاء بشكل مرض من عملية مطابقة الترجمات الرسمية. ورأى كيري أن المعاهدة تمثل إسهاماً مهماً في الجهود الرامية إلى سد المنافذ على التجارة غير المشروعة في الأسلحة التقليدية التي تذكي الصراعات وتقوي شوكة المتطرفين الذين يستخدمون العنف وتسهم في حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان. // انتهى // 04:46 ت م تغريد