أعرب المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/ الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري عن استنكاره قيام سلطات الإحتلال الإسرائيلي بمنع وفد عن منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة /يونيسكو/ من زيارة مواقع أثرية وتاريخية في مدينة القدس كان من المقرر أن يقوم بها يوم 20 من شهر مايو الجاري للتحقيق في إجراءات التهويد في القدس الشريف. وقال التويجري إن القرار الإسرائيلي بمنع هذه الزيارة يهدف للحيلولة دون كشف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي حيث إن وفد اليونيسكو كان يسعى إلى المحافظة على المعالم الأثرية الإسلامية والمسيحية ومعاينة الانتهاكات الإسرائيلية التي تقوم بها فى محيط المسجد الأقصى في إطار مخططاتها الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة وهدم المسجد الأقصى والتأثير في الوضع الديموغرافي استباقاً لأية مفاوضات حول المدينة المقدسة. وأوضح أن القرار الإسرائيلي يعد انتهاكاً للقوانين الدولية بوصف أن فلسطين دولة عضو في اليونسكو ودولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة لها كامل الحق في استقبال الوفود الزائرة من الشخصيات الإسلامية والدولية التي تقدم الخدمات التربوية والعلمية والثقافية للشعب الفلسطيني. ودعا المدير العام /للإيسيسكو/ المديرة العامة /لليونيسكو/ ولجنة التراث العالمي للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف جميع أعمال الحفريات والتنقيب بباب المغاربة ووقف جميع الانتهاكات والخروقات للقوانين والاتفاقيات الدولية في محيط المسجد الأقصى كما وجه نداءً إلى منظمة /اليونيسكو/ لتفعيل قرار الدورة الثلاثين للجنة التراث العالمي التي عقدت بمدينة فيلينوس بليتوانيا في شهر يوليو 2006م الذي ينص على أن تمد السلطات الإسرائيلية مركز التراث العالمي بجميع المعلومات ذات الصلة بمخططاتها لإنشاء بنايات جديدة وإعادة بناء الممر المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك. وكان المدير العام /للإيسيسكو/ سبق أن منعته والوفد المرافق له سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الدخول إلى فلسطين خلال شهر ديسمبر 2012م وزيارة عدد من المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية الفلسطينية بدعوة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس للإطلاع على أوضاع هذه المؤسسات واحتياجاتها. // انتهى // 16:52 ت م تغريد