حث رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فوك يريميتش والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدتوف الدول الأعضاء على العمل على التنفيذ الكامل للمعاهدات الرئيسية لمكافحة الاتجار بالبشر وعلى التعاون بشكل أوثق لمواجهة هذه التجارة غير المشروعة التي تدر وفقًا لبيانات الأممالمتحدة ما يقرب من 32 مليار دولار سنويًا وأجبرت ما يقارب من 4ر2 مليون شخص على العمل القسري في المنازل وفي تجارة الجنس وتجنيد الأطفال في مناطق الصراع المسلح . وقال رئيس الجمعية العامة فوك يريميتش في كلمته التي افتتح بها اجتماع تقييم خطة عمل الأممالمتحدة العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتحسين تنسيق الجهود المبذولة لمكافحة الاتجار بالأشخاص : " يجب ألا ندخر أي جهد لوضع حد لعبودية الملايين في الوقت الذي نساعد الناجين في إعادة بناء حياتهم ". وأضاف : // إنه لتحقيق ذلك يجب على المسئولين عن إنفاذ القانون وضباط مراقبة الحدود والمفتشين ومراقبي العمل وموظفي القنصليات والسفارات والقضاة والمدعين العامين وكذلك قوات حفظ السلام ليس فقط زيادة درجة التيقظ والانتباه بل الاهتمام والتوعية باحتياجات الضحايا أيضا". وستقوم الدول المشاركة في الاجتماع الذي رأس وفد المملكة العربية السعودية خلاله معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان ، بالنظر في التقدم المحرز وتقييم خطة العمل الدولية للأمم المتحدة لمكافحة الاتجار بالأشخاص التي اعتمدت عام 2010م ونصت على ضرورة دمج خطة مكافحة الاتجار بالبشر في برامج الأممالمتحدة الأوسع نطاقًا لتعزيز التنمية والأمن في جميع أنحاء العالم. وستركز مناقشات اليوم على أربع دعائم هي منع الاتجار ومقاضاة مرتكبيه وحماية الضحايا وتشكيل شراكات لمكافحة الاتجار بالبشر. // يتبع // 10:32 ت م تغريد