انطلقت اليوم أعمال منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف , بتنظيم من الاتحاد الدولي للاتصالات ومؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي , بمشاركة وزراء وممثلين رفيعي المستوى لما يزيد عن الأربعين دولة من الدول الأعضاء في الأممالمتحدة. وتشارك المملكة العربية السعودية بوفد متخصص من عدد من الجهات الحكومية بصفتها أحد الشركاء الاستراتيجيين في هذا الحدث برئاسة معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس اللجنة الوطنية لمجتمع المعلومات المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضرَّاب. ويعد المنتدى تجمعا عالمياً يجمع دولاً من جميع أنحاء العالم ويتمحور بشكل أساسي حول تقييم مخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات وتبادل الخبرات والمعلومات بشأن مجموعة واسعة من المواضيع الرئيسية مثل البنى التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات وبناء القدرات، وبناء الثقة والأمن في استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والتنوع اللغوي والمحتوى المحلي. وخلال الجلسة الافتتاحية تم توزيع جوائز مشاريع القمة العالمية لمجتمع المعلومات وحصدت المملكة العربية السعودية جائزتين عالميتين من الأممالمتحدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والخدمات الإلكترونية الحكومية وهي وزارة التعليم العالي التي حصلت على جائزة عن برنامج "سفير " الذي يعد منظومة اليكترونية لخدمة المبتعثين خارج المملكة ، فيما حصلت وزارة التربية والتعليم على جائزة عن منظومة ربط المدارس إلكترونيا . وفي حوار الجلسة الافتتاحية عالية المستوى أجاب المهندس الضراب على سؤال عن كيفية تحقيق المملكة لمخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات المتعلقة بتوصيل خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات رغم اتساع مساحتها الجغرافية وتباعد المسافات بين المدن والمناطق النائية. وأوضح محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حرصت منذ وقت مبكر على إيصال خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لجميع السكان في المملكة ، وأنشأت قبل انعقاد القمة العالمية لمجتمع المعلومات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في عام 2001 م التي قامت بتحرير قطاع الاتصالات وتحفيز المنافسة لسرعة نشر خدمات الاتصالات وتحسين جودتها وخفض أسعارها. // يتبع // 17:25 ت م تغريد