تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني وبحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة , نظم برنامج الأمان الأسري الوطني اليوم لقاء الخبراء الوطني الخامس بعنوان " الإعلام شريك استراتيجي في الوقاية من العنف الأسري " , بفندق الماريوت بالرياض . وبدئ اللقاء بكلمة للمدير التنفيذي للبرنامج الدكتورة مها بنت عبدالله المنيف, موضحة أن اللقاء يأتي استكمالاً للقاءات السابقة التي عقدت خلال الأعوام الأربعة الماضية لمتابعة ما تحقق من منجزات بهذه القضية , مما يستلزم تكاتف مختلف القطاعات الحكومية والأهلية للحد من ظاهرة العنف الأسري في المملكة . وأبانت أن اللقاءات السابقة حققت الأهداف المرجوة منها ، وأثمرت عن العديد من التوصيات التي تولى البرنامج مهمة متابعتها وإنفاذها لتحقق الفائدة المأموله منها على جميع المستويات ,مشيرةً إلى أن أبرز مخرجات هذه اللقاءات هو صدور كلمة من مفتي عام المملكة حول العنف الأسري وتمت طباعتها وترجمتها لعدة لغات أوضح فيها موقف الشريعة الإسلامية السمحة من هذه الممارسات , حيث أسهمت في تحسين الإجراءات المتعلقة بحماية المتضررين من العنف في المؤسسات الاجتماعية والأمنية والقضائية ,بالإضافة إلى تفعيل مجالات التدريب وبناء القدرات والتوعية والبحوث العلمية التي سعت لتحقيقها جميع القطاعات المعنية . وأفادت أن لقاء الخبراء الوطني الخامس يأتي بالشراكة مع وزارة الثقافة والإعلام ,وذلك لأهمية دور وسائل الإعلام المختلفة في نشر الوعي والقدرة على التأثير الإيجابي في ثقافة المجتمع وتوجيه الرأي العام نحو الوقاية من العنف الأسري . عقب ذلك ألقى مدير عام الشؤون الطبية للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج كلمة أوضح فيها أن الاهتمام كان مركزاً بصورة رئيسية على الإرتقاء بجودة الخدمات التي تقدم للمتضررين من العنف الأسري ,إلا أن الدراسات العلمية الحديثة وتقارير المنظمات الدولية المهتمة بهذا الشأن ومن بينها منظمة الصحة العالمية تشير إلى أهمية أن يتم توجيه المزيد من الجهود نحو الوقاية من العنف الأسري قبل وقوعه ,من خلال تضافر جهود المؤسسات الوطنية كافة لتحقيقه. // يتبع // 15:00 ت م تغريد