انطلقت اليوم بمدينة طنجة بالمملكة المغربية فعاليات الملتقى والمعرض الثالث للاستثمار الخليجي المغربي تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية بعنوان " شراكة إستراتيجية لبناء اقتصاد المستقبل" بمشاركة أكثر من 400 رجل أعمال من الخليج العربي والمملكة المغربية , ويستمر لمدة ثلاثة أيام . واستهل الحفل المعد لهذه المناسبة بكلمة ترحيبية للمشاركين ألقاها رئيس مجلس مدينة طنجة فؤاد العماري ، مبيناً فيها أن اختيار الخليجين للمملكة المغربية كوجهة ذات أولوية للاستثمار ينبع من عمق علاقات الأخوة والتعاون التي تجمع المغرب بدول الخليج العربي في ظل أجواء الأمن والاستقرار التي تنعم بها المملكة المغربية. وأوضح أن اختيار مدينة طنجة لاستضافة هذا الملتقى ينبع أساسا من الأهمية القصوى التي تكتسبها هذه المدينة باعتبارها قطباً اقتصادياً محلياً وإقليمياً ، وموقعها الإستراتيجي المطل على جبل طارق ، آملاً في أن تضطلع مدينة طنجة بدور مهم في المستقبل كقاطرة للاستثمارات الخليجية نحو المغرب ومنه نحو إفريقيا. وبين العماري أن هذا الملتقى سيكون حافلاً بالفعاليات الاقتصادية لوضع التصورات والأسس التي ستعمل على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية ، وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص وخلق جسر للتواصل بين رجال الأعمال المغاربة والخليجيين ، حيث سيشكل مناسبة لعرض المخططات والرؤى المتعلقة بقطاعات السياحة والطاقة " مشروعات الطاقة المتجددة " ، مشيراً إلى أن هذا الملتقى هو مناسبة لعقد أول لقاء من نوعه بين سيدات الأعمال المغربيات والخليجيات لاستكشاف فرص التعاون والشراكة بين الجانبين. وأكد معالي وزير الدولة المغربي عبد الله باها من جهته أن الملتقى والمعرض الثالث للاستثمار الخليجي المغربي هو ملتقى اقتصادي مهم مكن من التئام عدد الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات المغربية والخليجية بقصد التعرف على الفرص التي يوفرها المغرب في مجال الاستثمار وتبادل الخبرات والآراء ، ومناقشة السبل والمقاربات الكفيلة بالرقي بالتعاون الاقتصادي بين بلداننا ، وذلك في إطار الشراكة والتعاون في مجال القطاع العام والقطاع الخاص. // يتبع // 18:27 ت م تغريد