أوضح معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن الذكرى الثامنة على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم مناسبة نستذكر فيها منجزاتنا الوطنية التي تحققت في عهده أيده الله والحديث عن الرخاء والاستقرار والتنمية الشاملة التي تعيشها البلاد بفضل الله ثم بفضل تفاني الملك المفدى في خدمة دينه ثم وطنه وأمته، فمنذ أن تولى مقاليد الحكم واصل مسيرة البناء والتنمية التي أسسها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وأكملها من بعده أبناؤه الملوك البررة . جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - وفقه الله - فيما يلي نصها : تميز عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بالتنمية الشاملة التي شملت كل الأصعدة والمستويات , ففي الحرمين الشريفين توسعة ضخمة لم يسبق لها مثيل ، وفي التعليم جامعات جديدة وصلت لكل المدن والمحافظات وأرقام كبيرة من المبتعثين، وفي الصناعة العديد من المدن الصناعية الجديدة، وفي الصحة العديد من المدن الطبية الجديدة وعشرات المستشفيات والمراكز الطبية، وفي الإسكان حلول جذرية رصدت لها مئات المليارات واستحدثت لتنفيذها وزارة مستقلة تحظى بدعم كبير منه - حفظه الله -. وكل هذه المشاريع تعكس حكمة خادم الحرمين رعاه الله في إدارته وتوجيهه للموارد المالية الضخمة التي جاءت نتيجة ارتفاع عائدات النفط، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين هذه العائدات باتجاه الاستثمار في الإنسان السعودي قبل الاستثمار في أي مجال آخر. كما تميز عهده حفظه الله بقرارات التحديث الشامل لكل الأنظمة، بل إنه بادر برؤية حكيمة إلى استحداث أجهزة حكومية جديدة كوزارة الإسكان والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في فترة قصيرة أثبتت للمتابعين سرعة استجابته - رعاه الله - لحاجة مواطنيه وتلمسه لهمومهم. إننا في مجلس الشورى كنا ولا زلنا أحد الشهود على العهد الزاهر؛ فلازال المجلس في عهد خادم الحرمين الشريفين يسير بخطوات حثيثة نحو تلبية الإرادة الملكية بأن نكون على قدر المسؤولية في تحمل الأمانة. // يتبع // 14:28 ت م NNNN تغريد