أوضح معالي محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله بن محمد الشهري أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله شهد الكثير من الانجازات التنموية والمبادرات التطويرية التي طالت مختلف جوانب الحياة . جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين قال فيها: تحتفي المملكة هذه الأيام بمناسبة عزيزة على قلوبنا وهي مرور ثمان سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم. وبهذه المناسبة أتشرف بأن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وللشعب السعودي العزيز، وأدعو الله العلي القدير أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين, وأن يلبسه ثياب الصحة والعافية ويمده بعونه وتوفيقه . لقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الكثير من الانجازات التنموية والمبادرات التطويرية التي طالت مختلف جوانب الحياة في بلادنا التي حققت ولله الحمد خطوات كبيرة ومتسارعة في مجال الرقي والتقدم وفي مجال تنفيذ المشروعات التطويرية التي شملت مختلف القطاعات من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية ،وتمكنت من تحقيق معادلة مهمة تمثلت في السعي الحثيث للتطور والتحديث مع الحفاظ على الأسس التي قامت عليها الدولة. وكانت ولا تزال صناعة الكهرباء تنال دعماً منقطع النظير ومتابعة مستمرة من الحكومة الرشيدة للرقي بها إلى مستويات تحقق أهداف التنمية المرسومة لهذه الصناعة، حتى أصبحت المملكة تضم أكبر منظومة كهرباء في العالم العربي، وتوفر خدمة ذات مستوى عال من حيث الشمولية والجودة، وزادت على أثرها قوة إنتاجية صناعة الكهرباء لتواكب الزيادة السكانية التي تشهدها المملكة، وذلك حرصاً منها على حصول المواطنين والمقيمين على الخدمة، من خلال ما تقدمه من دعم يستفيد منه جميع المستهلكين من فئة الاستهلاك السكني، عبر تخفيض مبلغ الفاتورة بأكثر من 40 في المائة من القيمة الأساسيةّ لها، بحيث يدفع المستهلك لفئة الاستهلاك السكني 8 في المائة من القيمة الحقيقية للكهرباء والباقي من دعم الدولة، فضلاً عن أكثر من نصف مليار ريال تدفع سنوياً لسداد فواتير 240 ألف مشترك من مستفيدي الضمان الاجتماعي، و 100 مليار ريال تدفع لدعم أسعار الوقود سنوياً. وقد غطى دعم الدولة الكثير من التكاليف الرأسمالية والتشغيلية سواء على شكل قروض ميسرة أو توفير الوقود بأسعار مخفضة أو تقديم دعم مباشر لذوي الدخل المنخفض، كما أنه أسهم في خفض تكاليف الكهرباء على جميع المشتركين، حيث يبلغ معدل تكلفة الكيلووات ساعة حوالي 80 هللة في حالة تسعير الوقود بالسعر العالمي وهي تباع للاستهلاك السكني ب 5ر8 هللة للكيلووات ساعة. // يتبع // 10:19 ت م تغريد