رأس صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب في بيروت اليوم أعمال الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته السادسة والثلاثين بحضور الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفيرة فائقة الصالح وأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة العرب. وقال سمو الأمير نواف بن فيصل في كلمته : //مثلما سعدت باللقاء بكم بمدينة جدة أوائل شهر إبريل العام الماضي عندما استضافت المملكة العربية السعودية اجتماعات الدورة (35) لمجلسنا الموقر وكانت متابعة واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء لها الأثر الأكبر في متابعة المملكة العربية السعودية لنتائج تلك الدوره يسعدني في هذا اليوم المبارك أن التقي بكم مجدداً في العاصمة اللبنانية المحبوبة للجميع بيروت التي تحتضن اجتماعات الدورة السادسة والثلاثون (36) بدعوة كريمة من معالي وزير الشباب والرياضة بالجمهورية اللبنانية الشقيقة فيصل عمر كرامي وأشكر معاليه باسم الجميع على ما وجدناه من حفاوة وإكرام//. وأوضح سموه في كلمته قائلاً //لقد عملنا وعلى مدار عام هو مدة سعادتي برئاسة مجلسكم الموقر وبالتعاون الفعال مع مكتبه التنفيذي ورئيسه وأعضاء المكتب ومن اللجان الفنية المعاونة الشبابية والرياضية والمالية على تنفيذ العديد من البرامج الشبابية والرياضية التي تم المصادقة عليها في اجتماعنا السابق التي بحمد الله حققت الأهداف التي ننشدها جميعا لشباب وطننا العربي الذي ينتظر منا الكثير والمزيد من الدعم والاهتمام والرعاية خاصة في ظل الظروف الراهنة وفي ظل ما تشهده العديد من بلداننا العربية من مستجدات وتقلبات قد تصيب فئة الشباب بالإحباط والتكاسل وعدم الثقة ليتطلب منا الموقف مضاعفة الجهود وتسخير جميع الإمكانات لعمل برامج وأنشطة شبابية ورياضية تتوافق مع متطلباتهم ورؤاهم وتحقق لهم الرضا وتزيد من فعاليتهم إيجاباً لما فيه مصلحتهم ومصلحة أوطانهم من خلال إشراكهم في وضع البرامج التي تتواكب مع العصر وهنا وضح من الزملاء في اللجان المعاونة (الشبابية والرياضية ) تأكيد برامج سنوية تتواكب وتطلعات شباب أمتنا العربية ومتابعة تنفيذها بالتنسيق مع الأمانة الفنية للمجلس التي لا تألوا جهدا في ذلك وأجدها أيضاً فرصة لحثهم على تحديث البرامج وطبيعتها بما يتوافق مع المرحلة الحالية بحيث لا يقل مستوى وطبيعة البرامج عما يقدم لإقرانهم في كبرى الدول المتقدمة مع المحافظة على ثوابتنا العربية الأصيلة//. // يتبع // 16:18 ت م تغريد