جدد رؤساء الغرف التجارية والصناعية في دول العالم الإسلامي لصالح بن عبد الله كامل رئيساً للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعية والزراعة خلال الدورة المقبلة وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة على مدار اليومين الماضيين، واختير الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية والسيد رفعت اوغلو نواب للرئيس . وجرى تشكيل لجنة مصغرة لمتابعة أعمال اللجنة المالية برئاسة نائل الكباريتي ، كما جرى تعيين الدكتور أحمد محيي الدين أحمد أميناً عاماً للغرفة الإسلامية للفترة القادمة، وتمت إعادة تشكيل مجلس الإدارة ليشمل إلى جانب الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي كلاً من المملكة وقطر والإمارات والكويت وسلطنة عمان وسوريا وتونس وتركيا وأذربيجان والكاميرون ومصر وإيران والأردن وتوجو وماليزيا وبنين، وباكستان. وعبر رئيس الغرفة الإسلامية رئيس غرفة جدة الشيخ صالح بن عبد الله كامل عن سعادته بالثقة الكبيرة التي حظي بها من المشاركين في الاجتماع السادس عشر لمجلس الإدارة والدورة التاسعة والعشرين للجمعية العمومية، متطلعاً أن تشهد الفترة المقبلة استكمال العمل والبرامج والمبادرات التي بدأت في السنوات الماضية من أجل تعزيز قدرة القطاع الخاص بدول العالم الإسلامي وتحقيق التكامل المنشود على الصعيد الاقتصادي والتجاري وزيادة التبادل التجاري بين الدول الأعضاء. وأكد أن الاجتماع اعتمد تقرير اللجنة المالية وحث الدول الأعضاء التي لم تسدد الاشتراكات على سرعة التسديد ومضاعفة العمل لجذب جميع الأعضاء ودفعهم للمشاركة في الجهود المبذولة لتطوير أداء الغرفة وإبراز دورها محليًا وعالميًا، كما جرى بحث اللائحة الخاصة بصندوق دعم أعضاء الغرفة الإسلامية وتم تشكيل لجنة لإعداد الدراسة النهائية حول اللائحة وعرضها على الاجتماع القادم لمجلس الإدارة، حيث تهدف اللائحة إلى وضع الإطار القانوني لجميع أشكال الدعم الذي يتم تقديمه للأعضاء المتعثرين في دفع الاشتراكات حتى يعمل الصندوق على إيجاد الوسائل التمويلية اللازمة ويضع الأحكام والضوابط والنظم والآليات التنفيذية لدعم أعضاء الغرفة الإسلامية. وشدد على أن مجلس الإدارة أوصى بتعيين مدقق لحسابات الغرفة وتمّت التوصية بالبحث عن مدقق خلال الفترة القادمة ، كما تم بحث اقتراح عضوية غرفة التجارة والصناعة الإسلامية البرازيلية التي تقدمت بطلب للغرفة الإسلامية ملتمسة الحصول على العضوية بصفة مراقب ليسهم ذلك في زيادة تعزيز العلاقات بين العالم الإسلامي ودول أمريكا اللاتينية وتسيير التبادلات التجارية بين الطرفين . كما جرى استعراض مشاريع الغرفة الإسلامية ومناقشة سبل المساندة المطلوبة من الغرف الأعضاء بشأن كيفية الإسراع في تنفيذ هذه المشاريع في بلدانها، وشملت المشاريع كلا من الهيئة العالمية للزكاة، الهيئة العالمية الأهلية للأوقاف، الشركة الإسلامية العالمية لاستكشاف الفرص الاستثمارية، اتحاد أصحاب الأعمال، بنك الأعمار، إنشاء شركة تطوير البنية التحتية، إنشاء الشركة الإعلامية "الرؤية المحدودة"، موقع الغرفة الإسلامية الإلكتروني المباشر، شركات توظيف وتدريب العمالة، شركات تطوير السياحة البينية، اتحاد جمعيات عمار الأرض، الشركات الدولية للتدريب والتعليم والتنمية وشهادات الحلال وغيرها من المشاريع الأخرى. وفي ختام الاجتماعات تم الاتفاق على إقامة الاجتماع الثامن عشر لمجلس إدارة الغرفة الإسلامية واجتماع الدورة الثلاثين للجمعية العمومية بالعاصمة الإيرانية طهران في شهر أكتوبر القادم . // انتهى // 22:26 ت م تغريد