نظم قسم صحة البيئة بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الدمام مساء أمس ورشة عمل بعنوان " تقويم الأثر البيئي .. التحديات والحلول" وذلك بمقر الجامعة . وقال عميد الكلية الدكتور غازي العتيبي " إن الورشة تأتي نتيجة للتطور الاقتصادي والصناعي السريع بالمملكة خلال العقود الماضية وكان لابد من الاهتمام بصحة الناس وتحقيق بيئة صحية سليمة لهم ، من أجل ذلك فإن المملكة تشهد اهتماماً كبيراً بتطبيق مفهوم التنمية المستدامة وخاصة في مجال البيئة والصحة العامة ومن أجل تفعيل دور الجامعات المهم في ربط وتوطيد العلاقات بين الجامعة والمجتمع " . وأضاف قائلاً " إنه تم إنشاء أول برنامج لصحة البيئة بالمنطقة الشرقية بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الدمام لتكون مهمته الأولى هي إعداد أخصائيين مدربين على مستوى عالي في صحة البيئة وكذلك إقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل ودعوة المختصين في مجالات عمل البيئة كافة داخل وخارج المملكة ". وبين العتيبي أن الورشة تأتي لما تتعرضه البيئة المحاطة بالمناطق الصناعية للكثير من المخاطر من جراء التلوث البيئي ولذلك تنص التشريعات البيئية على ضرورة تقويم الأثر البيئي للمشروعات الكبيرة قبل البدء في تنفيذها لتجنب البيئة المحيطة والمجتمعات الآثار السلبية المحتملة من هذه المشروعات ، ومن أهم أهداف الورشة التعريف بأهمية تقويم الأثر البيئي في الحفاظ على الصحة العامة ومناقشة التطورات الحديثة في طرق الحد من الآثار السلبية للمشروعات الإستراتيجية. ونوه العتيبي إلى أن محاور الورشة وهي تقويم الأثر البيئي وأثره على الصناعة والبيئة والتشريعات البيئية المتعلقة بتقويم الأثر البيئي والنظم واللوائح المتبعة بالمملكة ، وتقويم الأثر البيئي وأثره في حماية الصحة العامة ، إضافة إلى تقويم الأثر البيئي في المشروعات الإستراتيجية بمنطقة الخليج . يذكر أن المتحدثين في ورشة عمل " تقويم الأثر البيئي .. التحديات والحلول" هم أعضاء من هيئة التدريس من جامعات مختلفة وممثلون عن القطاع الصناعي والقطاع الرقابي على المصانع ، وشاركت بالورشة عدة جهات حكومية ومؤسسات أهلية ، حيث بلغ عدد الحضور 120 مابين باحثين ومهتمين في المجال الصناعي وأساتذة وطلاب . // انتهى // 13:14 ت م تغريد