زار معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اليوم عدداً من المدارس في حي الروضة شرق مدينة الرياض، للوقوف على المدارس القائمة في المباني المستأجرة، واطلع على سير العمل في إنشاءات المدارس الحكومية المخصصة لها، وكذلك العقبات التي تقف أمام تأمين المباني المدرسية الحكومية لبعض هذه المدارس. وأوضح معاليه أن الوزارة تسعى إلى توفير البيئة المدرسية المناسبة بمتطلباتها كافة، وتعمل على تنفيذ الخطط الرامية إلى الانتهاء من المباني المستأجرة، مبيناً أن المدارس المستأجرة وإن أجبرت الوزارة عليها لظروف المرحلة الحالية إلا أنه لا يمكن التراخي في تأمين المباني الحكومية بالمواصفات التعليمية التي تحقق البيئة المدرسية المأمولة، مشدداً على أن المباني وإن كانت مستأجرة فيجب أن تكون وفق مواصفات تنسجم إلى حد مقبول مع البيئة المدرسية الحكومية، وتحقق الحد الأدنى من متطلباتها . وأكد معاليه على الاهتمام بالتربية الخاصة وتقديم الخدمات التربوية والتعليمية لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وفق منظومة التعليم العام أو ضمن برامج خاصة , مشيداً بالتعامل الأبوي الذي يلمسه الجميع من القائمين على ذوي الظروف الخاصة , ومستوى الطلاب الذي يعكس الجوانب التطويرية التي تحظى بها التربية الخاصة من خلال ما نملكه من خبرات وإمكانيات وبما يتلائم مع نظرة الوزارة المستقبلية . من جانب آخر، أكد الدكتور حمد آل الشيخ أن الإشراف التربوي الذي يحمل على كاهله مهام تحسين وتطوير العمليات التعليمية والتربوية التي تتم داخل المدرسة هو الشريك الرئيسي في تحقيق نقلة نوعية في كفاءة التعليم وجودة عملياته . جاء ذلك في كلمة معاليه في اللقاء الاستثنائي لمديري الإشراف التربوي بإدارات التربية والتعليم . وبين معاليه أن الإشراف هو الذي يمتهن أساليب فعالة وجذابة، تحقق النمو المهني المستمرّ للمعلمين، وتقودهم إلى التقدم المستمر والتطور المهني المتتابع، ويظهر أثرها في غرفة الصف وفي منظومة المدرسة، والأهم على مستوى تحصيل الطالب. وأفاد أن الإشراف لا تختزله (بطاقة تقويم المعلم)، ولا تنتهي مهمته عند تدوين حقولها، ولا يقف عند حد إسداء النصائح والتوجيهات. // انتهى // 01:27 ت م تغريد