بدأت في العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم أعمال القمة ال 15 للبلدان الأربعة المطلة على نهر السنغال التي تطلق على نفسها /منظمة استثمار نهر السنغال/ بمشاركة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز ورؤساء كل من مالي ديونكوندا اتراوري والسنغال ماكي كال وغينيا كوناكري ألفا كوندي وتستمر يوماً واحداً. وقال الرئيس الموريتاني في كلمة له بافتتاح القمة إن حضور قادة مالي والسنغال وغينيا رغم مشاغلهم يؤكد الرغبة في ترجمة تعلقهم بمنظمة استثمار نهر السنغال كإطار للاندماج شبه الإقليمي ويبرهن على التزامهم بتحقيق الأهداف المرسومة بوصف المنظمة أداة للإنماء الاقتصادي والتنموي المنسجم لحوض نهر السنغال. وأوضح ولد عبدالعزيز أن منظمتنا الإقليمية بوسعها أن تقوم بدور مركزي في المجالات الأساسية خاصة في مجال التموين بالماء على مستوى أوسع والنقل النهري إضافة إلى ترقية الري ومكننة الزراعة. وتهدف القمة إلى تقييم مسيرة المنظمة ومشروعاتها في مجال مياه نهر السنغال والملاحة والري والزراعة. // انتهى // 19:40 ت م تغريد