وصف وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير الانتشار العسكري للاتحاد الأوروبي في مالي بأنه مهمة محفوفة بالمخاطر، ودعا إلى التحلي بالصبر في متابعة الجهود المبذولة. ووصل الوزير الألماني إلى مالي اليوم في أول زيارة له للبلاد، حيث تسهم بلاده بنحو 330 من أصل 550 فرداً، يشاركون في مهمة الاتحاد الأوروبي، والمقرر نشرهم في الثاني من أبريل المقبل، بموجب تفويض يستمر لمدة 15 شهراً، لتأهيل قوات مالي لتصبح قادرة على توفير الأمن في بلادهم. وبعد لقائه مع الرئيس المالي ديونكوندا تراوري في العاصمة "باماكو"، لفت دي ميزير إلى أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان التفويض سيستمر بالفعل لمدة 15 شهراً، مؤكداً حصافة القرار الألماني للمشاركة في مكافحة الإرهاب في مالي. // انتهى // 05:01 ت م تغريد