كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير أصدرته اليوم عن حالة السلامة على الطرق إن حوادث الطرق تودي بحياة 24ر1 مليون شخص سنويًا على مستوى العالم. وجاء في التقرير أن عشرة في المئة من الوفيات العالمية الناجمة عن حوادث الطرق في إقليم شرق المتوسط حيث بلغ معدل الوفيات فيه 3ر21 لكل مئة ألف نسمة. فيما تصدر الإقليم الأفريقي قائمة الحوادث التي تسبب أكبر عدد من الوفيات حيث بلغ المعدل 1ر24 حالة وفاة لكل مئة ألف نسمة. وأوضح التقرير أن 28 دولة يعيش بها سبعة في المئة من سكان العالم لديها قوانين شاملة للسلامة على الطرق تغطي عوامل الخطر الرئيسية وهي القيادة تحت تأثير الكحول والسرعة وعدم استخدام خوذات الدراجات وأحزمة المقاعد ومقاعد تثبيت الأطفال. وأضاف أنه من عام 2007م إلى عام 2010م نجحت 88 دولة في خفض عدد الوفيات في حوادث الطرق في حين ارتفع عدد الوفيات في 87 دولة خلال نفس الفترة. وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان :"إن هناك حاجة للإرادة السياسية على أعلى المستويات الحكومية من أجل ضمان إصدار التشريعات المناسبة للسلامة على الطرق وإنفاذ القوانين الصارمة التي يتوجب علينا جميعا الالتزام بها". وبين التقرير أن المشاة وراكبي الدراجات يشكلون 27 في المئة من مجموع الوفيات في حوادث الطرق على الصعيد العالمي وأنهم يمثلون 45 في المئة من ضحايا حوادث الطرق في إقليم شرق المتوسط، مضيفا أنه على الرغم من هذا لم يضع سوى عدد قليل من الدول سياسات وطنية توفر بيئات مناسبة للتشجيع على المشي وركوب الدراجات أو لفصل مستخدمي الطرق المعرضين للخطر عن غيرهم. وأبان أن 59 في المئة من ضحايا حوادث الطرق تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عاما وأن 77 في المئة منهم من الذكور. يذكر أن إقليم شرق المتوسط يضم 22 دولة منها مصر والعراق والمغرب وباكستان إضافة إلى دولة فلسطين. // انتهى // 16:31 ت م تغريد