انتقد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني تهرب إسرائيل من استحقاقات عملية السلام بغض النظر عن اختلاف الحكومات فيها. وقال الشيخ حمد بن جاسم في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عقد اليوم في الدوحة إنه " إذا لم يكن هناك اتفاق على وضع جدول زمني محدد لإنهاء هذه العملية، فأنا أعتقد أنه ستكون هناك مشكلة وفقدان للأمل". وردا على سؤال حول وجود توافق مع الجانب الأمريكي بشأن الأزمة السورية خاصة فيما يتعلق بموضوع تسليح الثوار.. أشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى أن هناك تغيير في الموقف الدولي والأمريكي في هذا الموضوع, مؤكدا أن الجميع وصل إلى قناعة بأن بشار الأسد اختار خطا معينًا لإنهاء هذه الأزمة بطريقته، وهذا الخط المعين لا يمكن الموافقة عليه من قبل المجتمع الدولي خاصة بعد قيام قوات الأسد باستخدام صواريخ سكود لقتل الأبرياء وتدمير المدن دمارًا كاملاً. وأكد وزير الخارجية الأمريكي من جانبه أن الشعب السوري يعاني منذ فترة طويلة من نظام الأسد، مشيرا إلى أن هناك مستويات مختلفة من العمليات الوحشية الصادمة لأي شخص من عمليات قصف وقتل ضد الأطفال والنساء وصغار السن. وقال جون كيري إن بلاده تقف ضد من مدوا يد العون لنظام الأسد، وإن هدف الولاياتالمتحدة هو نفس الهدف الذي يتوخاه ويسعى إليه الشعب السوري، وهو سوريا حرة ديمقراطية يلقى فيها جميع طوائفها الحماية. وأضاف "لقد أوضح بشار الأسد أنه غير مستعد للجلوس والتفاوض بموجب الدعوة التي وجهت إليه في جنيف العام الماضي، وفي المقابل استجاب لذلك بهجمات سكود وبالقنابل". وأشار إلى أن بلاده كانت واضحة بأن هناك سبيلاً للحل والتسوية السلمية، وبإمكان الإيرانيين والروس دعم ذلك وكذلك بشار الأسد، وهذا ما صرح به إعلان جنيف وهو ينص على وجوب تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بكامل الصلاحيات، يتم اختيارها من قبل جميع الأطراف. وحول أفغانستان، أشاد وزير الخارجية الأمريكي بالدور المحوري الذي لعبته دولة قطر في هذا الصدد، قائلا "إن الولاياتالمتحدة تدعم استعداد الحكومة القطرية السماح لممثلي جماعة طالبان بالقدوم إلى الدوحة من أجل إجراء مفاوضات محتملة مع المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان، وبالطبع نأمل جميعا أن تضمن هذه الخطوة سلامًا واستقرارًا في أفغانستان في نهاية المطاف". // انتهى // 00:34 ت م تغريد