تترأس صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، اجتماع الجمعية العمومية الثاني الذي يقام غداً الخميس بقاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وذلك بحضور عدد كبير من أعضاء الجمعية من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، وعدد من مسؤولي القطاعات ذات الاختصاص. أكدت ذلك المدير التنفيذي للجمعية الدكتورة مها السنان والتي ثمنت اهتمام سمو رئيسة المجلس والأعضاء بالجمعية منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن الاجتماع الذي وجهت بعقده سمو الأميرة عادلة سيستعرض ملخصاً لتقرير مجلس إدارة الجمعية عن العام 1433ه، ومراجعة مصروفات وإيرادات العام الماضي، وموازنة العام الحالي، وتقرير عن ما تم انجازه خلال الفترة الماضية من مشروعات وبرامج وما تحقق من أهداف، إضافة إلى طرح مبادرات الجمعية التي ستسعى إلى تفعيلها هذا العام. وسيسبق الاجتماع جلسة ثقافية في موضوع "الاستثمار في التراث"، يديرها عضو مجلس الإدارة الدكتور زاهر بن عبدالرحمن عثمان ويشارك فيها كل من المهندس محمد فؤاد السرغيني من المغرب، مدير عام وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس، يشارك بورقة عنوانها "رؤية في مسألة الاستثمار في المحافظة على التراث وتطويره"، كما يشارك الاستاذ إكرام منير نصحي من مصر بورقة يتحدث فيها عن والد زوجته رمسيس ويصا واصف من خلال مركز "الحرانية" للفنون، بينما يتحدث المهندس محمد علي عبدالله وهو خبير ترميم في المكتب الهندسي الخاص لسمو أمير قطر عن تجربة سوق واقف ضمن ورقة عنوانها "إعادة تأهيل سوق واقف". وتستعرض الجلسة ورقتين لتجربتين محليتين، هما كل من ورقة محافظ الغاط ورئيس مجلس إدارة جمعية الغاط التعاونية الأستاذ عبدالله الناصر السديري حول تجربة ترميم وتأهيل البلدة التراثية في الغاط، بينما تستعرض نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية النسائية متعددة الأغراض (حرفة) الأستاذة نوال بنت عبدالله العجاجي عن تجربة حرفة في هذا الاستثمار في التراث. ومن المتوقع أن يتم توقيع عدد من الاتفاقيات مع قطاعات مختلفة تشارك الجمعية هذا الاهتمام بالموروث الحضاري، منها وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للسياحة والآثار، ودارة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، كما سيتم تكريم شركاء وداعمي الجمعية في نهاية الحفل من قبل سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز.