تمكن فريق من الباحثين في بريطانيا من ابتكار /روبوت/ يحاكي الإنسان الطبيعي في حركاته قد يستخدم كعلاج للأطفال المصابين باضطرابات التوحد وذلك بعد تجربته كوسيلة تعليمية في العديد من مؤسسات الغير مصابين باضطرابات التوحد. وأوضحت وسائل الإعلام البريطانية أن الإنسان الآلي الجديد نجح في شد انتباه الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحد بشكل أفضل مما يفعله الإنسان الطبيعي. يشار إلى أن /ماو/ الروبوت الآلي الجديد عبارة عن منصة روبوتية خضعت للعديد من الأبحاث والدراسات العلمية مثل علوم المهارات الحركية والتوازن واستشعار الأجسام كما حل ضيفا على بعض هؤلاء الأطفال في بريطانيا. ويعالج الروبوت أطفال التوحد وبدا واضحاً من سلوك بعض الأطفال المصابين باضطرابات التوحد تقبلهم للروبوت /ماو/ كما أنه نجح في مساعدتهم على تنمية مهارات التواصل لديهم لغويا وحركيا. // انتهى //