كشف عضو اللجنة الكشفية العالمية نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد أنه بحلول عام 2020م سيصبح ثلثا عدد كشافي العالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف، رسل سلام فاعلين بمقدورهم تغيير العالم إلى ما هو أفضل، وتقديم رسائل السلام إلى ما يقرب من 200 مليون إنسان على الأقل في جميع أنحاء العالم. وأكد أن المشروع الكشفي العالمي لرسل السلام من أهم المشاريع التي تحقق التربية من أجل السلام، بدعم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ، مبيناً أن المشروع يهدف لتشجيع الكشافين في جميع أنحاء العالم على الإيمان بثقافة الحوار، ودعم مبادرات المشاريع الاجتماعية للكشافين في جميع أنحاء العالم، والتركيز على مهارات وطاقات الكشافة لمساعدة الشباب الذين يعيشون في مناطق الصراع، و تحفيز الشباب غير الأعضاء في الحركة الكشفية على إدراك وفهم أهمية نشر السلام والتفاهم من خلال إعداد شبكة عالمية من رسل السلام. وقال الدكتور الفهد في محاضرة ألقاها أمس في الكلية الجامعية بمحافظة الليث بحضور وكيل الكلية عبدالله البقمي ورؤساء الأقسام وأساتذة كليات فرع جامعة أم القرى وطلابها أن مفهوم منظمة اليونسكو للتعليم في السلام مبني على ستة عناصر هي الحرية، والمساواة، والتضامن، والتسامح، واحترام البيئة وتقاسم المسؤولية، ولهذا السبب يجب تطبيق التعليم في السلام على نطاق واسع جدا وأن يشمل كيفية تحسين الأوضاع داخل الصف أو العائلة، على النطاق المحلي والإقليمي، مشيرا إلى أنه يمكن بناء المناهج من خلال ثلاث عناصر هي المعرفة والموقف والمهارات. وبين الدكتور الفهد في ختام المحاضرة أن الحركة الكشفية تعد حركة تربوية لها مبادئها الثلاثة وهي القيام بالواجب تجاه الله ثم الآخرين والذات، إضافة إلى قانونها الكشفي وطرقها التربوية، مضيفاً أن الكشافة تنتشر في معظم أنحاء العالم، تحت إشراف جمعيات وطنية في كل دولة وتحت إشراف الأقاليم الكشفية وعضوية المنظمة الكشفية العالمية في جنيف، وتنظم العديد من البرامج والمؤتمرات الكشفية والمخيمات واللقاءات الكشفية المحلية والعالمية يحضرها عشرات الآلاف من أنحاء العالم، إلى جانب تنظيم الزيارات والرحلات بين البلدان لتبادل الخبرات. // انتهى //