اختتمت الملحقية السعودية في الإمارات يوم أمس فعاليات برنامج لغة الإشارة للصم والبكم التي ينفذها نادي الصم السعودي لتدريب وتعليم موظفي "جمارك دبي" على استخدام وإجادة لغة الإشارة للتعامل مع الصم في دورة استمرت 15 ساعة نفذت على مدار ثلاثة أيام بمقر مركز التدريب بالجمارك . وتدرّب المشاركون على أساسيات لغة الإشارة متضمنة أبجدية الأصابع والأرقام والأسرة وأيام الأسبوع والألوان والغذاء والصفات والحالات والدول العربية والأجنبية , وتدرّبوا على لغة الإشارة عملياً من خلال أداء عرض تمثيلي وتقمّص للأدوار ما بين مدربي نادي الصم السعودي والموظفين والموظفات بالجمارك من أقسام علاقات العملاء وعلاقات المسافرين وقسم خدمات العملاء وعلاقات الموظفين . وأوضح الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني أن هذه البرامج تلقى دعم سفارة خادم الحرمين الشريفين في الإمارات, ويأتي ضمن برامج التعاون الإجتماعي السعودي الإماراتي التي توجهها الملحقية لنشر ثقافة ذوي الإعاقة ومنهم فئة الإعاقة السمعية, مقدماً شكره لفريق نادي الصم السعودي الذي يعمل على تحقيق رسالته لنشر هذه اللغة التي تختص بفئة غالية ونشر ثقافة التعامل معهم, ما يؤكد تجسيد العلاقة والدور الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين ودولة الإمارات تجاه دعم ذوي الإعاقة على حد سواء. وبينت مشرفة البرنامج وعضو الغرفة التجارية بجدة الدكتورة عائشة نتو أن البرنامج يُقدمه نخبة من مدربي ومدربات الصم السعوديين ويعتبر نقلة نوعية في مجال لغة الإشارة لفتح آفاق جديدة لخدمة الصم والبكم والتعرف على لغتهم بغرض التأهيل الوظيفي في مجال التواصل الفعّال مع الأصم في جميع نواحي التعامل في إدارات الجمارك, مشيرةً إلى أن برنامج التدريب تضمن التعريف بخصائص الصم واحتياجاتهم، وطرق التواصل معهم، والتعرف على أسس لغة الإشارة وقواعد ممارستها، وتطوير مهارات التواصل بها. // انتهى //