أكد الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي والمندوب الدائم لبريطانيا مارك برانت أن مجلس الأمن يقف سندا لاستقرار ووحدة اليمن و لا جدل حول ذلك، وحدد أربعة أولويات للمجلس بشأن اليمن . جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بصنعاء مع وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني، ومندوب المملكة المغربية لدى مجلس الأمن محمد لوليشكي، وبحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر. وقال الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي بعد المداولات التي أجراها المجلس في صنعاء:أن " هناك أربع أولويات بشأن اليمن تتمثل في عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سينجم عنه إقرار الدستور والاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات، والتقدم في قانون العدالة الانتقالية، وإصلاح قطاع الأمن والجيش وإخضاعهما لقيادة وطنية واحدة، والدعم المقدم للجهود الإنسانية والتخفيف من المعاناة". وحذر في المؤتمر الصحفي الذين يسعون إلى عرقلة العملية السياسية الجارية حالياً في اليمن استناداً إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن (2014، 2051)، مؤكداً أن المجلس جاهز لاتخاذ إجراءات رادعة تجاه من يحاولون إعاقة أو عرقلة العملية السياسية وفقاً لما جاء في القرار الأممي وتفويض الأممالمتحدة في هذا الشأن. وشدد على أهمية أن تنبذ جميع الأطراف العنف وأن تحرص على المشاركة بفاعلية في مؤتمر الحوار الوطني بما فيها الأطراف التي تمثل أبناء الجنوب. ونفى برانت أن تكون الأطراف اليمنية قد تقدمت بأية مقترحات لتأجيل الانتخابات المزمع إجراؤها في فبراير من عام 2014. // انتهى //