دعا رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا إلى تعزيز العلاقات بين أمريكا اللاتينية وأوروبا لدى افتتاحه اليوم قمة تعقد على مدى يومين بين مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) والاتحاد الأوروبي في العاصمة سنتياجو. وقال بينيرا: حان الوقت لبناء تحالف استراتيجي حقيقي، ولدينا مسؤولية ضخمة ليس فقط مع بلداننا ولكن مع العام ككل. وشاطر مسؤولو الاتحاد الأوروبي بينيرا ذلك الهدف.. ونوه رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو خلال مراسم افتتاح القمة بتقارب أوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي تاريخياً وثقافياً وأن بإمكانهم إحداث فارق لمجتمعاتهم وللعالم. وتجمع القمة التي تعقد تحت شعار "تحالف من أجل تنمية مستدامة: تعزيز استثمارات الجودة الاجتماعية والبيئية" قادة أو نواب القادة في 60 دولة يبلغ عدد سكانها مجتمعة 1ر1 مليار نسمة، وتمثل ثلث إجمالي الناتج المحلي العالمي. ويتوقع أن يعقد قادة من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي ورئيسة البرازيل ديلما روسيف والرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو ، اجتماعات مغلقة لمناقشة قضايا منها التجارة والحمائية والأمن القانوني للاستثمار وسبل زيادة التعاون الاقتصادي والقدرة التنافسية. وهذه القمة هي السابعة بين الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي منذ عام 1999 ، وهي الأولى أيضا التي سيجتمع فيها قادة أمريكا اللاتينية مع شركاء أوروبيين تحت مظلة مجموعة "سيلاك" التي تأسست أواخر عام 2011. وترتبط دول أمريكا اللاتينية منذ فترة طويلة بعلاقات اقتصادية وثيقة مع أوروبا، التي تستثمر في هذه المنطقة أكثر من استثماراتها في الصين وروسيا والهند مجتمعة. // انتهى //