اختتمت اليوم فعاليات أعمال الملتقى العلمي الدولي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالقاهرة ، والذي افتتحه شيخ جامع الأزهر الدكتور أحمد محمد الطيب يوم الاثنين الماضي بحضور معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي ومعالي وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية الدكتور طلعت محمد عفيفي ومستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، المستشار علي الهاشمي ومفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة ورئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة الشيخ حسن الشافعي وممثلين عن العديد من الوزارات والجامعات المصرية والمنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة والهيئات غير الحكومية والمعاهد والمراكز المعنية بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في العالمين العربي والإسلامي . وصدر اليوم عن الملتقى في ختام أعماله بيانا تضمن العديد من القرارات والتوصيات كان من أبرزها تشكيل مجلس للتنسيق والتعاون في مجال تيسير تعليم اللغة العربية والتمكين لها على المستويين الإسلامي والدولي وتكليف لجنة مشتركة من الأزهر والبنك الإسلامي للتنمية والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومن يرغب من المنظمات والهيئات ذات الصلة بإعداد أنظمة المجلس ودعوة البنك الإسلامي للتنمية وسائر الهيئات الداعمة لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالقاهرة ولمشروعات تعليم اللغة العربية في أفريقيا لإنشاء صندوق استئمان تحت رعاية البنك الإسلامي للتنمية ترصد فيه مشاركات الداعمين إلى جانب دعوة الأزهر لتشكيل مجلس أمناء لمركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها يتكون من كبار الداعمين وممثلي الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة . وأشاد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة بالجهود التي يبذلها الأزهر لخدمة ونشر لغة القرآن في مشارق الأرض ومغاربها ، وأثنى على كل من ساهم في إنشاء المقر الجديد لمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، منوهاً بالدور المحوري الذي قامت به مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لإقامة هذا الصرح الكبير. وشدد رئيس مجموعة البنك الإسلامي في كلمته على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها لغتنا العربية في عصرنا الحاضر الذي هو بحق عصر المعرفة ، مؤكداً أن البنك الإسلامي للتنمية يعتبر تعليم اللغة العربية أداة فعالة للتنمية ونشرها يعتبر بمثابة وسيلة لتعزيز التعاون والتبادل العلمي والتجاري والثقافي بين شعوب أمتنا الإسلامية . // يتبع //