الأمين العام للأمم المتحدة يعتبر أن خطاب الأسد لا يسهم في حل الأزمة ومخيب للآمال

عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم عن خيبة أمله لرفض الرئيس السوري بشار الأسد إجراء محادثات سلام مع خصومه.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي في تصريح للصحفيين : إن " الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يشعر بخيبة أمل من أن كلمة الرئيس بشار الأسد يوم السادس من يناير لا تسهم في التوصل لحل يمكن أن ينهي المعاناة الرهيبة للشعب السوري".
وأضاف : إن "رفض الخطاب أهم عنصر في بيان جنيف الصادر يوم 30 يونيو 2012م أي حدوث انتقال سياسي وإنشاء كيان حاكم انتقالي له سلطات تنفيذية كاملة يشمل ممثلين لكل السوريين".
ولفت نسيركي النظر إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي يواصلان العمل باتجاه حل سياسي للصراع عن طريق انتقال سياسي يشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت رعاية الأمم المتحدة.
// انتهى //