أكد عميد شؤون المكتبات في جامعة الملك سعود الدكتور سعود بن ليلي الرويلي، أن ميزانية الدولة للعام المالي 1434ه / 1435ه، حظيت بالأرقام الكبيرة التي تعود بعون الله تعالى على خير البلاد ونماءه في مختلف المجالات ومنها مجال التعليم العالي، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - . وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، أن الدولة تؤكد من جديد في كل ميزانية اهتمامها بالتعليم العام والتعليم العالي من خلال النهوض بأبناء الوطن والاستثمار في قدراتهم لينعكس ذلك إيجابًا على تنمية البلاد، من منطلق أن الإنسان هو أساس تنمية الأمم، مثمنًا تخصيص ما يقارب ( 000ر000ر000ر204 ) ريال لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة، أي ما يمثل ( 25 ) بالمئة من النفقات المعتمدة بالميزانية ، وبزيادة ( 21 ) بالمئة عن ما تم تخصيصه للقطاع بميزانية العام المالي الحالي 1433 / 1434. ولفت إلى أن الدعم الذي حظي به التعليم العالي من اعتمادات الميزانية التي خصصت للجامعة السعودية الإلكترونية ، واستكمال مشروعات المدن الجامعية، وتأهيل الكليات في عدد من الجامعات، وافتتاح 15 كلية جديدة، وإضافة مرحلة جديدة لمشروع مساكن أعضاء هيئة التدريس، وإنشاء ثلاثة مستشفيات جامعية جديدة، يحفز الجميع في مختلف الجامعات السعودية نحو مواصلة العطاء في سبيل الارتقاء بمستوى التعليم العالي في المملكة، بفضل هذه المنظومة المتكاملة من التجهيزات والدعم المالي من الدولة . وأبان أن جامعة الملك سعود حصلت هذا العام على دعم قدره 000ر006ر424ر9 ريال، وسيسهم ذلك في استكمال الخطة الإستراتيجية للجامعة نحو النهوض بمستوى التعليم الأكاديمي، واستكمال المشروعات التي بدأت تنفيذها منذ سنوات بما يعود بالنفع على حركة التعليم بالجامعة. واختتم عميد شؤون المكتبات في جامعة الملك سعود تصريحه، بتقديم الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - على ما يولون الوطن والمواطن من اهتمام في جميع المجالات. // انتهى //