أكد الأردن تمسكه بقرار الأممالمتحدة الذي يتعامل مع لاجئي المخيمات الفلسطينية في سوريا على أنهم مسؤولية /الأونروا/ في سوريا وليست مسؤولية /الأونروا/ في الأردن. وقال مقرر اللجنة التوجيهية العليا لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود في تصريح صحفي اليوم أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن بلغ نحو 270 ألف لاجئ بينهم 197 لاجئا من المخيمات الفلسطينية في سوريا وأن الموجودين حاليا في مخيم سايبر ستي في مدينة الرمثا الحدودية مع سوريا الذي تم تخصيصه لهم مشددا على منع تكفيلهم من المخيم /أي عدم السماح لهم بمغادرة المخيم والسكن خارجه/ وتمسك الحكومة الأردنية بالقرار الدولي. وأوضح الحمود أن كلفة استضافة اللاجئين السوريين حتى أول أمس بلغت نحو 650 مليون دينار علما أن هذا المبلغ قابل للارتفاع نتيجة تزايد أعدادهم مشيرا إلى أنه يوميا يدخل إلى الأردن من500 إلى 600 لاجئ يتم إرسالهم إلى مخيم اللاجئين السوريين في الزعتري الذين وصل عددهم فيه نحو 50 ألف لاجئ حتى اليوم. ونفى الحمود ما يتداوله البعض حول رفض الأردن إدخال لاجئين سوريين عبر حدود جابر المحاذية لحدود نصيب السورية ممن تتراوح أعمارهم من 12 إلى40 عاما لافتا إلى أن اللاجئين السوريين ليسوا من الجنسيات المقيدة في الأردن كما أن قوات حرس الحدود يستقبلونهم من مختلف فئاتهم العمرية. وطلب الحمود من اللاجئين السوريين غير المسجلين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن يسارعوا للتسجيل بها كلاجئين حتى يستفيدوا من الدراسات التي تجرى عليهم والمساعدات التي تقدم لهم، لكن لاجئين سوريين أكدوا لدى مراجعتهم المفوضية أن الأخيرة تقوم بتأجيلهم إلى مواعيد طويلة تصل إلى ستة أشهر. // انتهى //