أعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة عن سعادته البالغة على أن منّ الله على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بموفور الصحة والعافية ومغادرته المستشفى بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له، سائلاً الله أن يمد في عمره ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ عضده الأيمن وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه . وبين سموه أن الفرحة غمرت قلوب العاملين والمتخصصين والمهتمين بمجالي البيئة والأرصاد في المملكة خاصة وكافة أبناء الوطن عامة بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى سالماً معافى. وأكد أن هذه الفرحة تجسد العلاقة بين القيادة والشعب وتؤكد على مكانة خادم الحرمين الشريفين عند شعبه الذين أحبوه قائداً وأباً وأخاً ،وهنيئاً له أيده الله هذه المكانة بين شعبة كما سكن قلوب الأمتين العربية والإسلامية. وأضاف سموه " إن رؤية خادم الحرمين وهو بصحة وعافية .. مشاعر يعجز عن وصفها التعبير ليواصل مسيرته العظيمة في نهضة بلاده وإكمال تشييد صروح التنمية والنهضة التي تعيشها المملكة في جميع الميادين فالنهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في عهد خادم الحرمين هي نتيجة العمل الدؤوب من حكومة خادم الحرمين والتخطيط السليم لرفعة الوطن ونمائه في المجالات البيئية والإرصادية والإقتصادية والتنموية والتعليمية والطبية والإجتماعية التي تعيشها المملكة في عهده الزاهر ". وقال " إن هذه الفرحة التي نعيشها اليوم بسلامة المليك المفدى فرحة عظيمة وسعادة يعيشها الجميع من أبناء الشعب والأمتين العربية والإسلامية, الذين عبروا بصدق المشاعر عن محبتهم لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين وإننا إذ ندعو الله عز وجل أن يمن عليه بتمام الشفاء ويحفظه من كل مكروه فهو قائد التطوير وقائد النهضة الكبيرة والمشرفة التي نقلت الوطن والمواطن لمصاف الدول الأولى في العالم في جميع المجالات ". // انتهى //