عمت مظاهر الفرح والغبطة جميع مناطق المدينةالمنورة بجميع محافظاتها ومراكزها وهجرها وعبر المواطنين عن فرحتهم الغامرة بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - سالما معافى من المستشفى شاكرين الله عز وجل على ما أنعم به من نعمة الصحة والعافية. ورفع مواطنو المدينةالمنورة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين - أمده الله بالصحة والعافية - بهذه المناسبة السعيدة بعد أن منّ الله عليه بالشفاء والعافية وأكفهم ترتفع للمولى عز وجل بالدعاء أن يطول الله العمر وأن يعينه - حفظه الله - لمواصلة مسيرة البناء والنماء في هذا الوطن الغالي. وعبر المواطن عبدالمحسن بن عبدالعزيز حافظ عن سعادته بخروج الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى حامداً الله العلي القدير على ما منّ به من صحة وعافية على خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى سالماً معافى. كما رفع المواطن وائل بن مصطفى الطوري التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على خروج المليك القائد سالماً معافى داعيًا الله العلي القدير أن يحفظه وأن يقر به أعين الجميع بسلامته أيده الله. وشكر المواطن عيسى بن عبدالرحمن الحربي الله على خروج خادم الحرمين الشريفين قائد مسيرة هذا الوطن الغالي من المستشفى سالما وقال : الحمد لله الذي ألبس والدنا وقائدنا ثوب الصحة والعافية وإنه ليوم تاريخي لشعب المملكة والأمة العربية والإسلامية فقد عمت فيها الفرحة والسرور الجميع برؤية الوالد القائد وهو يغادر المستشفى معافى ولله الحمد. وعبر المواطن محمد بن حامد الحبيشي عن سعادته بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وخروجه من المستشفى سالماً معافى وقال :" نحمد الله الذي جل في علاه بما من به من صحة وعافية على خادم الحرمين الشريفين ، مبينا أنه بخروجه - أيده الله - من المستشفى عادت الفرحة والابتسامة لأبناء الوطن جميعا. من جهته أوضح المواطن أحمد بن مصطفى صقر أن مشاعر السعادة والفرحة في المدينةالمنورة غمرت المواطنين جميعاً عندما رأوا الملك المفدى يغادر المستشفى وهو في أتم الصحة والعافية داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويديمه ذخرا للإسلام والمسلمين. وعد المواطنان أحمد ومحمد بن يوسف أحمد محمود مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المستشفى انطلاقة لمسيرة الأفراح في هذه البلاد المباركة وقالا : لقد كنا ننتظر هذا اليوم السعيد لرؤية والدنا وهو يغادر المستشفى بصحة وعافية حامدين الله على عظيم نعمته بأن منّ بشفائه على الملك الأب لهذا الوطن ولأبنائه المواطنين. وقال المواطن أحمد بن فواز الحويفي : إن العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين وبين شعبه هي علاقة تاريخية بين الأب العادل والشهم وبين الشعب الأصيل الذي يكنّ لهذه الشخصية النادرة كل الحب والوفاء والولاء ولعل هذه الوعكة وما خالجها من دعاء ومتابعة وامتنان لوجه العلي القدير أن شفاه - حفظه الله - لدليل على الحب الذي يكنه المواطنون عامةً لخادم الحرمين الشريفين. // يتبع //