يتجه الاتحاد الأوروبي إلى تفعيل دعمه للمعارضة السورية ليشمل التوجه لتزويدها بمعدات عسكرية ورفع الحظر المفروض على السلاح للمرة الأولى منذ بداية الأزمة في سوريا. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي في بروكسل إن اتفاقًا بهذا الشأن تم بين زعماء الاتحاد الذين أنهوا مداولات استمرت يومين في بروكسل بشأن دعم المعارضة السورية. وأوضح رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومباي من جهته, أن "القضية باتت ذات أبعاد أخلاقية وليس مجرد ملف سياسي". وبين المصدر الأوروبي أن وزراء خارجية الاتحاد تلقوا تكليفا رسميًا من القمة ببحث موضوع رفع الحظر على السلاح للمعارضة خلال اجتماع مقرر يوم 31 يناير المقبل. وأضاف إن "الاتحاد الأوروبي سيشترط قبل ذلك أن يتم تشكيل مجلس عسكري لائتلاف المعارضة السورية يستثني التنظيمات المقربة من تنظيم القاعدة". وكشف أن التفكير يجري في نشر مركز أوروبي لإدارة الأزمات في الأراضي السورية المحررة لدعم المعارضة وتمكين الائتلاف من مكتب لتمثيله في بروكسل. ومن ناحيته, قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة فيما شدد رئيس الوزراء البريطاني دفيد كاميرون أنه لم يعد بالإمكان التردد في دعم المعارضة السورية. ووصف البيان الختامي للقمة الأوروبية اليوم للمرة الأولى النظام السوري بأنه "غير شرعي" وقال إن الاتحاد يبقي على كافة الخيارات بشأن التعامل مع هذا النظام. // انتهى //