أكد معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تعزيز الجهود الوطنية والإقليمية والدولية في مجال حماية حقوق الإنسان ، وتفعيل الاتفاقيات الدولية لضمان احترام هذه الحقوق والتصدي لأي انتهاك لها. وعبر في بيان أصدرته هيئة حقوق الإنسان بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 64 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948 ، عن امتنانه وتقديره لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام ودعم لحماية حقوق الإنسان في المملكة انطلاقاً من الالتزام الأصيل والراسخ بتعاليم الشريعة الإسلامية الغراء السباقة في حماية حقوق الإنسان وتوفير كل الضمانات التي تحول دون الاعتداء عليها أو المساس بها. وبين أن هيئة حقوق الإنسان تقوم باختصاصاتها التي تهدف لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها في جميع المجالات ، بما في ذلك تعزيز الوعي بحقوق الإنسان وتلقي الشكاوى ، وزيارة السجون ودور التوقيف ، وتتطلع دوما لتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية من أجل ضمان تحقيق أهدافها. وأشار رئيس هيئة حقوق الإنسان إلى نماذج من الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال الحفاظ على حقوق الإنسان في المملكة ، ومنها الحقوق الأساسية في التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية والعمل والسكن والتي تستحوذ على الجزء الأكبر من ميزانية الدولة في إطار خطة متكاملة لتحقيق النماء والرخاء . ولفت معاليه إلى جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في تطوير مرفق القضاء بما يحقق العدالة والمساواة ، و إصدار عدد من الأنظمة والقرارات التي تحمي حقوق الإنسان ، ومنها نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص والذي يجرم كافة صور الاتجار بالبشر بغض النظر عن وسائل وأشكال هذا الاستغلال ، وتحسين إجراءات العمل بما يضمن حقوق العامل وصاحب العمل على حد سواء، وإنشاء شركات وطنية لاستقدام العمالة لتكون وسيط ضامن لحقوق العامل وصاحب العمل وتلافي أي تجاوزات فردية قد تمثل انتهاكا لحقوق العمال. وأشار إلى أن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لفرص مشاركة المرأة في صنع القرار من خلال عضويتها في مجلس الشورى ومجالس البلديات والغرف التجارية وإتاحة الفرصة أمامها لتقلد أعلى المناصب في مجالات عدة. // يتبع //