احتفل مستشفى الولادة والأطفال بالدمام اليوم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية تحت عنوان " فهم للماضي وتخطيط للمستقبل" بمشاركة /25/ مستشفى ومركزًا صحيًّا و يستمر لمدة يومين وذلك بقاعة المحاضرات الرئيسة بالمستشفى. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية للطب العلاجي الدكتور عبدالكريم العبدالكريم كلمة قال فيها لا نحتاج في الوقت الراهن للإقناع بأهمية الرضاعة الطبيعية، وإن ما تحقق الآن كان نتاج جهود كبيرة بذلتها الجهات المركزية في وزارة الصحة من خلال متابعتها للأنظمة المستحدثة في الضوابط التي وضعتها في التدريب، و اللجنة في المنطقة وفي مستشفى الولادة خير مثال على هذه الجهود، لافتا إلى أن لقب "مستشفى صديق الطفل" لم يحصل عليه المستشفى بسهولة بل احتاج إلى تحقيق معايير معينة، تتطلب تقييمًا دوريًّا بعد ذلك للتأكد من أنها لا تزال مستمرة ومطبقة. بعد ذلك ألقت منسقة لجنة الرضاعة الطبيعية بالمنطقة الشرقية الدكتورة نوال الربيع كلمت بينت فيها أن الرقم العالمي للرضاعة المقتصرة على الثدي طوال الشهور الستة الأولى من عمر المولود لا تتجاوز 37 بالمائة وأنه دون المستوى المطلوب، مبينة أن موضوع هذا العام يركز على التقدم الذي أحرز في تنفيذ سياسات دعم الرضاعة الطبيعية منذ سبعينيات القرن الماضي، واليوم يثني المجتمع العالمي على دور الرضاعة الطبيعية في بقاء ونمو ونماء نحو 136.7 مليون رضيع يولدون سنوياً حول العالم، وقد أقرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف هذه الإستراتيجية منذ 10 سنوات. وأفادت أنه في عام 1433ه تم إقرار تشكيل أول لجنة للمخالفات من نوعها في المملكة للنظر في مخالفات نظام تداول بدائل حليب الأم ودراسة وتطبيق عقوبات وتمثل عضوية ثلاث جهات حكومية هي وزارة العدل والصحة والتجارة والصناعة، مشيرة إلى أنه في عام 1431ه بلغ إجمالي عدد المؤسسات الصحية الصديقة للطفل في المملكة 49 مؤسسة. ثم ألقى مدير مستشفى الولادة والأطفال بالدمام الدكتور صالح بن علي السلوك كلمة أكد فيها حرص المستشفى على الرضاعة الطبيعية وبيان فوائدها الطبية الجمة التي أهمها التقليل من نسبة الإصابة بحالات النزف بعد الولادة وتقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وما حصول المستشفى على لقب صديق الطفل إلا أكبر دليل على سعي المستشفى في الطريق الصحيح نحو رفع الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية للأجيال، وأنها الطريقة الصحية للوصول إلى طفل سليم مكتسب لكامل الفوائد الحيوية التي يجب أن يتزود بها. وفي ختام الحفل كرمت الجهات الداعمة والمشاركة في الاحتفال، وكرم أعضاء ومؤسس ومنسق لجنة الرضاعة الطبيعية السابقة. إثر ذلك افتتح مساعد مدير عام الشؤون الصحية للطب العلاجي المعرض المصاحب الذي يشارك فيه أكثر من /25/ جهة صحية حكومية وأهلية. // انتهى //