تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - , افتتح معالي وزير الخدمة المدنية ورئيس مجلس إدارة معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك اليوم فعاليات المؤتمر الثاني لمعاهد الإدارة العامة والتنمية الإدارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، تحت عنوان : " التنمية الإدارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية : تحديات التغيير والتطوير واستشراف المستقبل " , الذي ينظمه معهد الإدارة العامة بالرياض ، بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني , ورئيس المعهد الدولي للعلوم الإدارية الدكتور بان كيم , معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي , ومشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء . وأكد معالي وزير الخدمة المدنية في كلمة بالحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة على أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر تحمل في طياتها دلالات عميقة تجسد حرص قادة دول مجلس التعاون على دعم ومؤازرة التنمية بشكل نادر ومتطور لتوفير كل ما من شأنه دعم المسيرة المشرقة للتنمية لدول المنطقة والارتقاء بهما كماً ونوعاً . وقال : إن ما تشهده دول المجلس من تطور ونماء خير شاهد على الاهتمام الكبير من قادة دول مجلس التعاون لدعم العمل الخليجي المشترك يحدوهم في كل ذلك رؤاهم الأخوية الصادقة وحرصهم المستمر على تحقيق المزيد من القفزات الحضارية المقبولة لدول الخليج والرقي بها إلى مصاف الدول المتقدمة على المستويين الإقليمي والدولي ومن بين الجهود المهمة التي تسعى إلى تحقيق هذه الرؤى المشتركة ما تطلع به الأمانة العامة لدول مجلس التعاون من ادوار مشرفة في مجال تنظيم ودعم مشروعات عامة مشتركة بين الجهات الحكومية والعمل المتواصل الصادق لدعم مسيرة التنمية على كافة المسارات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية . وأوضح أن فعاليات المؤتمر ستناقش قضايا مهمة هي امتداد لتلك الجهود المباركة التي يبذلها دول المجلس لتحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين دول الأعضاء , متطلعاً إلى أن يكون هذا المؤتمر متميزاً في أطروحاته ومحققاً لأهدافه للخروج بتوصيات تنعكس إيجاباً على تطوير مسيرة التنمية الدائمة لدول مجلس التعاون الخليجي . // يتبع //