أكد مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية لأسبوع النزيل الخليجي الموحد الذي تنظمه المملكة، تأتي امتداداً لاهتمام سموه بالنزلاء والنزيلات والمؤسسة الإصلاحية بشكلٍ عام، عاداً الموافقة والمباركة الذي حظيت به هذه المناسبة من قبل قادة دول الخليج العربية ، تصديقاً لاهتمامهم أيضاً بهذه الفئة التي لا يمكن عزلها عن المجتمع مهما بلغت أخطاؤها. جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقده اللواء الحارثي في مقر المديرية العامة للسجون اليوم، بحضور أمين عام اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم محمد بن عائض الزهراني، بمناسبة انطلاق فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي تحت عنوان " أسرتي بين أيديكم". وأوضح الحارثي أن هذا الأسبوع فرصة لأن تثبت مؤسسات المجتمع المشاركة فيه مدى حرصها على النزيل والنزيلة، مبيناً أن العمل الجاد والمتواصل من الجميع سيكون السبيل الوحيد للمضي قدماً، ودفع عجلة العملية الإصلاحية في السجون إلى الأمام، لتتحقق نتائجها الرامية لإصلاح النزلاء والنزيلات،وحتى يكونوا نافعين لمجتمعهم صالحين داعمين للتنمية بجميع أشكالها. وعن جهود المديرية العامة للسجون في توعية المجتمع بجهودهم وأنشطتهم، أبان الحارثي بأنهم يقيمون عملهم وأداؤهم من خلال هذه الحملة وما سبقها من برامج، ويحاولون على الدوام تحديث أساليبهم التوعوية، بما يضمن وصولها للمستهدف من العملية التوعوية. وأفاد مدير عام السجون أن المؤسسة الإصلاحية منوط بها توفير التعليم والصحة وبرامج التشغيل والترفيه، إضافة إلى توفير أجواء اجتماعية تمكن من العمل الجاد، الذي يسهل تقديم جميع البرامج. وعن نظرة المجتمع السلبية تجاه السجين أوضح الحارثي أن المديرية تعمل في جميع المناسبات على التوعية في هذا الشأن. // يتبع //