شهدت الجهة الشرقية من منطقة نجران عام 1412ه، إنشاء أول ميدان للفروسية في المنطقة، لتلبية شغف أهالي نجران وعشقهم لركوب الخيل، والاستمتاع بممارسة رياضة الفروسية العربية الأصيلة التي أشتهر بها أبناء المملكة قاطبة. ولتسليط الضوء على ذلك الميدان، أجرت "واس" لقاء مع أمين فروسية نجران محمد بن مهدي غشام، نوه في مستهله بالدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لرياضة الفروسية في كافة أنحاء المملكة، لتصل بفضل الله، ثم بفضل هذا الدعم إلى العالمية. وأبان أن ميدان الفروسية الواقع شرق نجران بتصلال، يقع على مساحة تقدر ب" 1.380.000 " كم متر مربع، في حين يضم الميدان عدد من الخدمات، ومضماراً للسباق، و نحو "100 " إسطبل خيل. وأوضح أن ميدان الفروسية بنجران، يؤجر إسطبلاته على الملاك بسعر زهيد تبلغ قيمة المتر في كل إسطبل " 25 هلله"، وذلك بهدف تشجيع محبين الفروسية على اقتناء الخيل و"الرمك" للإنتاج والتدريب. ولفت إلى أن فروسية نجران تقوم بإدوار متعددة، كالإشراف على الإسطبلات للتأكد من تقيدها باللوائح وأنظمة الفروسية، وإصدار تصريح للمدربين والخيالة، وتسجيل الخيول المشاركة في السباق، والأشراف والعمل على أيجاد الداعمين للميدان سواء مادياً أو إعلاميا. وأفاد أن فروسية نجران تتكون من مجلس إدارة برئاسة وكيل إمارة منطقة نجران، ونائبة رئيس الغرفة التجارية بالمنطقة، وعضوية عدداً من رجال الإعمال وأمين الفروسية مديراً تنفيذا لها . وثمن غشام، الدعم الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، لرياضة الفروسية في المنطقة، والعمل على تطوير إمكانياتها، للوصول بمشاركاتها إلى العالمية. // يتبع //