تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري اليوم أعمال الدورة ال11 للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الذي تنظمه وزارة التعليم العالي ، ويناقش على مدى يومين مشروع خطة العمل الثلاثية والموازنة للسنوات (2013-2015)، وخمسة تقارير حول أنشطة المنظمة بين الدورتين العاشرة والحادية عشرة. وشهد حفل الافتتاح حضور المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا، ومعالي مدير عام مكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني، والأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي السفير سمير بكر دياب، وممثلين ل 50 دولة من أعضاء المنظمة . وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى معالي وزير التعليم العالي كملة أعرب في مستهلها عن تمنياته للمشاركين بالتوفيق والنجاح والخروج بتوصيات تخدم أهداف وتطلعات المنظمة . وأوضح أن جهود منظمة (إيسيسكو) على مدى ثلاثين عاماً منذ تأسيسها عام 1982م واستمرارها عمل يستحق الثناء والدعم، لاسيما إسهامه في تحقيق ما يخدم الأمة من توظيف الطاقات البشرية واستثمار الثروات المعرفية التي تتميز بها الدول الإسلامية. وأبان أن المعرفة وتحويلها إلى اقتصاد من شأنه تحويل المجتمعات إلى مجتمع معرفي يتواصل مع العالم ، ويسهل تبادل الخبرات والتجارب وإثرائها للدول، مبينا أن العمل الإسلامي المشترك مدخل إلى مواكبة التقدم والتطور في مجالات التربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة . ونوه الدكتور العنقري بدعم المملكة المستمر لجهود المنظمة منذ تأسيسها، بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في مساندة أعمال المنظمة لتحقيق أهدافها لدعم العمل الإسلامي المشترك في الميادين كافة . بعد ذلك ألقى وزير التربية التونسي رئيس المؤتمر الدكتور عبداللطيف عبيّد كلمة شكر في بدايتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على رعايته لأعمال المؤتمر, مهنئاً الحضور بمناسبة مرور 30 عام على تأسيس المنظمة . وأعرب عن أمله أن تكون تونس قد ساعدت المنظمة بالمضي قدما لدعم برامج المنظمة إبان ترأس بلاده للدورة الماضية, مشيراً إلى مدى استفادة بلده من مخرجات (الإيسيسكو) في الخطط الإستراتيجية تعليمياً وتربوياً . // يتبع //