تركزت اهتمامات الصحف اللبنانية اليوم على جملة من الأحداث والتطورات التي شهدتها الساحات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها . وأبرزت الصحف زيارة الاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض مساء الاثنين الماضي . وسلطت الضوء على نتائج المباحثات التي أجراها رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يوم أمس في باريس مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الذي أكد أن بلاده لا تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية لكنها تدعم الاستقرار التام في لبنان. وأولت اهتماما بالغا بالزيارة التي قام بها الوفد الوزاري العربي على مستوى وزراء الخارجية برئاسة أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي وبمشاركة وزير الخارجية التركي إلى قطاع غزة يوم أمس للتضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع وتأكيد الأمين العام للجامعة خلال اجتماعه والوفد مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية على ضرورة تفعيل الدعم العربي والإسلامي والصديق لإنهاء الاحتلال . وأخبرت الصحف عن إعلان حركة المقاومة الإسلامية " حماس " أن المماطلة الإسرائيلية حالت دون الإعلان الليلة الماضية عن اتفاق التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوقع المسؤولون في " حماس " التوصل إلى هدنة بين الجانبين في وقت لاحق اليوم وخصوصا بعد بلورة نتائج الاتصالات الإقليمية والدولية التي تقودها مصر في هذا المجال . وتحدثت عن نتائج الزيارات التي قام بها بعض المسؤولين الأجانب إلى الكيان الصهيوني من بينهم أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في إطار مساعيهما لترتيب وقف لإطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين . وواصلت الصحف رصدها لحصيلة الشهداء الذين سقطوا في الغارات الجوية الإسرائيلية الجديدة التي شنها العدو الإسرائيلي يوم أمس على مناطق مختلفة من قطاع غزة وحصدت المزيد من القتلى والجرحى غالبيتهم من الأطفال والشيوخ والنساء مما أدى إلى رفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 136 شهيدا بينهم 26 طفلا والجرحى إلى 1050 شخصا وارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى خمسة . // يتبع //