أكد خبراء الأممالمتحدة لحقوق الطفل أنه لا تهاون مع الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال. وحث الخبراء ( بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يحتفل به العالم في 20 نوفمبر من كل عام) حكومات العالم على اتخاذ تدابير أكثر فعالية لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف ومنع الجرائم التي ترتكب ضدهم بما في ذلك تجنيدهم في النزاعات المسلحة واستغلالهم جنسيا وتقديم المسئولين عن تلك الجرائم للعدالة. وشدد خبراء الأممالمتحدة على الضرورة الملحة للتصديق العالمي على اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولات الاختيارية الثلاثة الملحقة بها، مشيرين إلى أن هذه المعاهدات هي مفتاح صون حقوق الطفل وحمايته. وكانت الأممالمتحدة قد أطلقت في مايو 2010 حملة استمرت لمدة عامين للتصديق على البروتوكولات الاختيارية, ومنذ إطلاق تلك الحملة صدقت 24 دولة على بروتوكول منع بيع وبغاء الأطفال ليصبح نافذا الآن في 161 دولة. كما صدقت 18 دولة على البروتوكول الاختياري المتعلق بإشراك الأطفال في النزاعات المسلحة ليصل مجموع الدول المصدقة عليه إلى 150 دولة، وفي ديسمبر 2011 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة البروتوكول الثالث الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل والمعني بحصول الأطفال على تعويضات على ما يرتكب ضدهم من انتهاكات. // انتهى //