ثمن معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ودعمه المتواصل للجامعة في جميع المناشط والفعاليات العلمية والثقافية. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها معاليه في بداية المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في مكتبه قبل انطلاق فعاليات الملتقى الطلابي الإبداعي الخامس عشر الذي تنظمه عمادة الموهبة والإبداع والتميز بالجامعة بالتعاون مع المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية خلال الفترة من 3-7 محرم 1434ه الموافق 17-21 نوفمبر 2012م. وقال معاليه: تتشارك الجامعة مع وسائل الإعلام في إلقاء الضوء على الملتقى المهم، الذي جاء بعد موافقة سامية من خادم الحرمين الشريفين ورعاية كريمة من لدنه حفظه الله وذلك لتفعيل الأهداف والآمال المنتظر تحقيقها من الملتقى العربي الجامع لكفاءات من المبدعين الشباب في مختلف المجالات والتخصصات. وأضاف : لقد عودنا خادم الحرمين الشريفين على دعم مسيرة العلم والمعرفة وذلك انطلاقا من حرصه - حفظه الله - على رعايته للمعرفة والإبداع والقيم الأخلاقية للطلاب والطالبات ليتمكنوا من تنمية المهارات القيادية من خلال توفير نشاطات علمية نوعية متميزة في التعلم والتعليم والبحث العلمي. وأكد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين دليل اهتمام قادة هذه البلاد وحرصهم الدائم على أبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات في المجتمع السعودي والعربي والإسلامي، مشيراً إلى أهمية المؤتمر كونه يعنى بالمبدعين في الجامعة والجامعات السعودية والعربية الأخرى، كما يأتي تشجيعاً للأنشطة العلمية والثقافية والفنية للطلاب والطالبات، وتحقيقاً للأهداف والمحاور التي رسمت له , مشيرا إلى أن إقامة الملتقى في رحاب جامعة عريقة هي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي لها حضورها الفاعل في استضافة وتنظيم المؤتمرات والندوات والملتقيات هو دلالة على الاهتمام الذي تحظى به، وتأكيداً على عراقة الجامعات السعودية على مستوى الوطن العربي وما وصلت إليه من سمعة طيبة في جميع التخصصات العلمية والشرعية حتى صارت مضرب المثل ووجهةً مفضلة للطلاب من العالمين العربي والإسلامي بل ومن دول صديقة بالإضافة إلى أنها مقصد العلماء والباحثين في مختلف الجامعات. // يتبع //